حصة التربية البدنية وعلاقتها بالتحصيل الدراسي لدى تلاميذ المرحلة النهائية للتعليم الثانوي ببلدية العجيلات
Loading...
Files
Date
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
التربية ليست خاصة بالفرد فقط بل تتعداه إلى رعايتها للمجتمع ، فهي ترعى الفرد بأن تجعله مواطناً مسائل ، وترعى المجتمع بأن خلف لديه مواطنين صالحين يمارسون مواطنهم بكل مسؤولية ، إن التربية خاصة بالإنسان الذي ميزه الله تعالى بالعقل على سائر مخلوقاته ، فهي تعمل على تنمية وتطوير الجوانب المتصلة بالإنسان . (1 : 25)
أن التربية البدنية والرياضية في صورتها التربوية الحديثة بنظمها وقواعدها السليمة وألوانها المتعددة ، تعتبر ميداناً هاماً من ميادين التربية وعنصراً قوياً في إعداد المواطن الايجابي ، تزوده بخبرات ومهارات واسعة تساعده على التكيف مع مجتمعه وتجعله قادراً على تشكيل حياته ومسايرة العصر الحديث في تطوره ونمو . (19 : 10)
كما إن التربية البدنية والرياضية الحاملة للمبادئ والقيم الثقافية والخلقية تقود أعمال كل مواطن وتساهم في تعزيز الوئام الوطني وتوفر الظروف الملائمة للفرد ، وتنمية روح الانضباط والتعاون والمسؤولية والشعور بالواجبات المدنية . (21 : 74)
وتشكل فلسفة التربية البدنية والرياضية أساساً هاماً من أسس بناء المنهج في التربية البدنية المدرسية ، ذلك لأنها تعتمد على البحث والتقصي والتحليل والتأمل في القيم والمعاني والخبرات والمهارات التي يجب أن تسوغها الأهداف ، ويشتمل عليها المحتوى فتساعدنا على الاختيار المنطقي والأنسب للمواد والأنشطة والبرامج في ضوء الاختبارات التربوية ، وتقدم الاتجاه الملائم للمنهج تصحيحاً وتنفيذاً وتقويماً . (22 : 4)
ويدور الإطار المفاهيمي لفلسفة التربية البدنية المدرسية حول اللعب والحراك والصحة واللياقة البدنية ، ويكون لدى المفكر أي ميل للعب ولكنه يعلم أن اللعب هو المعنى الإنساني الكامن وراء الأنشطة التربوية البدنية المدرسية والرياضية ، واللعب ليس هزلاً في رأي العامة ولكنه عبارة عن وثيقة تجمع لديها خبرات اجتماعية وتربوية ، تظهر عناصر هامة لتخرج لنا فرداً يتمتع بالنضج والشمول والتكامل في شخصيته الإنسانية
