إضـافـة الشـيء إلى صـفتـه من خلال كتب التفسير ومعاني القرآن وإعرابه
التاريخ
2021-01-01المؤلف
أبو منيار, علي عبد الرحمن
جبريل, الطاهر عمران
واصفات البيانات
عرض سجل المادة الكاملالخلاصة
فسبحان مَن تفرَّد بالوحدانية في كل أسمائه وصفاته و أفعاله ، فلا شريك له ، ولا نِدَّ له، سبحانه جلَّت قدرته ، و أما ما دونه جلَّ وعلا فمتعدِّد متنوع المشارب والمسارب ، وهذه سُنَّة الله الكونية ، ومن هنا كان للنحو نصيبه منها ، فتعددت فيه الأوجه والآراء بين أصحاب هذا الفن ، وبخاصة عندما يكون منه ما هو في كتاب الله الأصل الأول للغة ، و المعجز الذي لا يستطيع أحد أن يحيط به من كل جانب ؛ ذلك أنه حمَّال لكثير من المعاني و الأوجه ، وما كثرة تلك المعاني و الأوجه إلا دليل على عمق التفكير، ودقة النظر في المسائل ، ومن هنا جاءت هذه الدراسة القصيرة عن جانب من الجوانب التي حدث فيها تعدد الأوجه ، وهي مسألة إضافة الشيء إلى صفته ، وذلك بالحديث عنها عند النحاة مُختصرًا؛ ذلك أنه ليس المجال مجاله هنا ولكن لبيان الرأي النحوي بُداءة؛ لأنها قضية نحوية، ثم ما جاء عند أهم المفسرين ، وأصحاب المعاني والإعراب بالوصف والتحليل