المشكلات المترتبة على الدمج التربوى والتعليمى للأطفال ذوى صعوبات التعلم بالصفوف الثلاثة الأولى لمرحلة التعليم الأساسى
الخلاصة
تهتم المجتمعات باختلاف توجهاتها وثقافاتها بالتعليم اهتماماً بالغاً، لما له من أثر على سائر المجالات، ويعد التعليم محور التقدم والتطور والحضارة والنجاح، أي مجتمع مرتبط بنجاح تعليم أفراده، ولأهمية العلم في رقي الأمم فقد حرص مجتمعنا الليبي على تعليم أبناءه باعتبار أن تعليهم واجب عليه القيام به.
وعندما بدأت المؤسسات التعليمية بتعليم الأفراد العاديين لم يكن لذوي صعوبات التعلم حظاً في هذا التعليم، حيث تتواجد فئة (صعوبات التعلم) في جميع مدارس التعليم العام، غير أنه لا توجد مدارس تعي البرامج اللازمة لتعليم تلك الفئة.
حيث أشار (القرني) إلى أن برامج صعوبات التعلم تعتبر إحدى الخدمات التربوية الحديثة التي تقدم لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة من فئة صعوبات التعلم، والتي تنفذ في مدارس التعلم العام، فالطفل الذي لديه صعوبة في التعلم يبدو صعباً في كل شيء سوى أن صعوبة التعليم لديه تحد كثيراً من تقدمه في مجال الدراسة (القرني، 2008: 19).