المعرفة الحسية والعقلية عند ابن سينا
dc.contributor.author | علي مرعي, هشام | |
dc.contributor.author | احمد الفرطاس, فرج | |
dc.date.accessioned | 2023-02-07T07:48:11Z | |
dc.date.available | 2023-02-07T07:48:11Z | |
dc.date.issued | 2023-01 | |
dc.identifier.issn | 2011-421x | |
dc.identifier.uri | http://dspace.elmergib.edu.ly/xmlui/handle/123456789/1608 | |
dc.description.abstract | يتناول هذا البحث عن المعرفة الحسية والعقلية عند ابن سينا وما تنقله لنا المعرفة الحسية باتصال الحس الظاهر بالعالم المحسوس، حيث ينبغي أن يكون المحسوس موجوداً كشرط ضروري للمعرفة الحسية، فالحس لا يدرك ما يدركه، أو ينفعل عن ما يدركه في غيبة الحواس، والمحسوس هنا دوره نشط وفعال بمعنى أنه لابد أن يؤثر على عضو الحس لكي يتم الاحساس فبدون هذا التأثير والتأثر لا يتم الاحساس، لإن الإدراك الحسي هو حصول صورة المدرك في ذات المدرك، وفي الإدراك الحسي يكون هناك فعل أو انفعال لا محالة وبهذا فإن المعرفة الحسية لا تعطينا إلا معرفة نسبية وأنها تتوقف على طبيعة المدرك داته، أما عن الجانب الآخر من المعرفة العقلية هنا يأتي دور العقل الذي يقيم هذه المعرفة التي نقلتها له حواس الإنسان، ذلك أن العقل مدين بالكثير مما لديه من أراء وأفكار وتصورات للحس والحواس، فبينما تكون معرفتنا المبدئية عن طريق حواسنا فإن دور العقل هو معرفة القوانين الكلية، وبالعقل استطاع الإنسان ان يفسر الكثير من مظاهر الطبيعة ويكتشف قوانينها. | en_US |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.publisher | ELMERGIB UNIVERSITY | en_US |
dc.title | المعرفة الحسية والعقلية عند ابن سينا | en_US |
dc.type | Article | en_US |
الملفات في هذه المادة
هذه المادة تظهر في الحاويات التالية
-
-22- العدد الثاني والعشرون
صدر العدد الحالي في يناير 2023م