A Case Study on Students' Attitude Towards Speaking and Writing Skills Among Third& Fourth Year University Students at the Faculty of Education, Elmergib University

Abstract

وجد اختلاف بين الباحثين والدارسين حول الفرق بين اللغة المنطوقة والمكتوبة في خطاب المتعلمين. إذ يعتقد بعض العلماء أن المتعلمين يخشون دائما من ورقة بيضاء أو شاشة حاسوب فارغة. هذا ببساطة لأنهم لا يعرفون ماذا يكتبون حتى عندما يكون لديهم ما يريدون قوله؛ لأنهم يعتقدون أن ما سيكتبونه سيكون خاطئا أوغبيـا. الكتابة ليست أكثر من فكرمنظم مرسوم على الورق، لكن الكثير من الناس يخفون أفكارهم ويفضلون إبقاءها حبيسةمخيلتهم. العديد من الأفكار والملاحظات المبتكرةوالمثيرة لا تولد أبدا لأن من يحملها لايستطيعون التعبير عنها. ومع ذلك، يذكرآخرون أن اللغة المنطوقة أصعب من اللغة المكتوبة، ذلك، لأن المتحدث عادة ما يكون تحت ضغط الوقت؛ وبالتالي فإن أداءه مصحوب ببدايات خاطئة، وتصحيحات متكررة، وتغيير في الرأي، وما إلى ذلك. في الكتابة من ناحية أخرى، لا يتعرض الكاتب عادة لضغط الوقت، وبالتالي لديه الفرصة الزمنية لمراجعة وتصحيح النص المكتوب من خلال اتخاذ الخيارات الأنسب، ومن الملاحظ أننتائج الدراسة الحالية كشفت أن معظم المشاركين أظهروا أن هناك صعوبة أقل في اللغة المنطوقة منها في الكتابة، على سبيل المثال، سببت المفردات التقنية واستخدام الجمل الثانوية مشاكل أكبرعند إتقان الكتابة بكفاءة. فقد سجل مؤشر كلا البندين نسبة عالية بلغت 80٪ لخيار الموافقة، حيث تراوح أداء المشاركين الآخرين في الموافقة بشدة والاختلاف من 60٪ إلى 15٪، وكانت النسبة الأقل لخيار عدم الموافقة بشدة 5٪؛ حيث إن أكثر مشكلةتواجه الطلاب في التحدث هيالخوف من ارتكاب أخطاء في النطق، تراوحت نتائج هذين الخيارين من 50٪ إلى 70٪.