الثقافة والمدرسة في المجتمع الليبي
الخلاصة
تسعى هذه الورقة، إلى إعادة شرح النقاش حول الدور الثقافي والاجتماعي للمدرسة في المجتمع الليبي، وتسعى أيضا إلى التدليل على أن العمل الثقافي والحياة الثقافية في المدرسة، يمكن أن توظف بل وتساعد على تربية التلاميذ وترفع تحصيلهم العلمي، وتحفظهم وتحميهم من كثير من عناصر أو مظاهر الاغتراب والهامشية، والانحراف الاجتماعي والتطرف الفكري، إضافة إلى أن النشاط الثقافي المدرسي ضرورة تربوية للترويح عن العقول والأبدان والنفوس من الدروس اليومية، وصرامة الحياة المدرسية والملل والسأم الذي يسود المدرسة نتيجة لغياب النشاط الثقافي و الاجتماعي في الحياة المدرسية. وستحاول هذه الورقة أخيراً تقديم نموذج الزائر الثقافي للمدرسة، كمثال لما يمكن أن يقدمه هذا الزائر من عطاء ثقافي مهم وحيوي للتنشئة الاجتماعية المرغوبة في المجتمع المدرسي الصغير.