أثر الفتن والحروب على المجتمع الأندلسي إبان الحكم الأموي ( 138– 422 هـ / 755 – 1031 م )
الخلاصة
أعطت الدولة الأموية لتاريخ الأندلس أعظم إرث حضاري ، تلك الدولة التي أسسها عبد الرحمن بن معاوية الملقب بالداخل عام 138 هـ / 755م ، واستطاع عبد الرحمن وولده من بعده من بناء دولة جديدة تميزت الحياة فيها بالرقي والتقدم في جميع جوانبها المختلفة سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية ، غير أن ذلك الكيان لم يسلم من نغصات ونكسات تمثلت في فتن وحروب كانت بمثابة شوكة في جسد الدولة فأدى ذلك إلى إضعاف و إنهاك الدولة وظهرت معالم تلك الآثار على جميع مناحي الحياة في الأندلس وسوف يسلط هذا البحث الضوء على أثر الحروب والفتن على الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية