فلسفة المنهج التجريبي عند الحسن ابن الهيثم
الخلاصة
تشير الدراسة في هذا المجال ،إلى دور علماء المسلمين واهتماماتهم بالعلم التجريبي ،وفلسفته العلمية منذ القدم ،ويعتبرون هم الأساس الأول لتلك الحقبة الزمنية، وخاصة عند (ابن الهيثم) في الكتابه (علم المناظر) ،حيث ترجم بعض موضوعاته بطريقة البحث التجريبي، الذي يعتمد على الملاحظة، والفروض، وسن القوانين ، وبالتالي شغل هذا الإنجاز العلمي عقول فلاسفة اليونان وعباقرة الهند ، فقد ترجمة كتاباته من الكتب العربية ،إلى الكتب الغربية ،وبتالي لم يقف هذا النشاط العلمي فقظ : بل درس ابن الهيثم علم الكيمياء، والرياضيات ،والهندسة، والفلسفة ،ومن خلال تلك العلوم، فقد شرح نظريته، في علم الأبصار ، وحركة الأجسام ساقطة ،والمضيئة ،وسرعة الضوء ،وجعل منهجه التجريبي منهج يعتمد على الاستقراء :الأمر الذى جعل الباحث يهثم بمثل هذه الدراسة، لأنها تزيدنا افتخارا، بأن نوضح للعالم - أن علماء المسلمين لهم الدور الأجدر والأقدر، بمثل هذه العلوم وحفاظا عليها من التغريب وسرقة مقتنياتنا العربية.