التطرف والعنف وآثره على أفراد المجتمع (الأنماط والأسباب)
عرض/ افتح
التاريخ
2021-06المؤلف
بالليل, على محمد
الحراري, صلاح الدين ابوبكر
واصفات البيانات
عرض سجل المادة الكاملالخلاصة
إن التطرف والعنف لم يأت اعتباطاً ولم ينشأ جزافاً بل له أسبابه ودواعيه، ومعرفة السبب غاية في الأهمية ذلك لأن معرفة السبب تحدد نوع العلاج فلا علاج إلا بعد تشخيص، ولا تشخيص إلا ببيان السبب أو الأسباب والبواعث التي أدت إلى التطرف والعنف . وقضية التطرف والعنف قضية تخص المجتمع بأسره، مجموعات وأفراد، ومؤسسات اجتماعية، فالجميع مسئولون أو شركاء في دفع شرور التطرف والعنف، فالمؤسسات التربوية ينبغي أن تتصدى للتطرف والعنف، ودور الإعلام كبير وفعال في توجيه المواطن وصقله على حسن المواطنة الصالحة، ودور رجال الدين فى وعظ وإرشاد(المواطن) وخاصة الشباب فى غرس مبادئ الدين الإسلامي الذي يتسم بالاعتدال والوسطية، ودور الحكومة فى غرس الشعور بالثقة بينها وبين المواطنين، و تمكن الشباب والعمل على تحقيق أهدافهم وأمالهم والقضاء على البطالة، وتوفير النوادي الاجتماعية والرياضية لقضاء أوقات الفراغ، وفتح باب الحوار مع الشباب لتفريغ طاقتهم الانفعالية ولتصحيح فكرهم وعقائدهم الخاطئة.