(الجهل بالسّنّة ( الآثار - المظاهر - العلاج
الخلاصة
الحمد لله وحده، والصّلاة والسّلام على من لا نبيَّ بعده. وبعد:
فلسنّة النّبيّ صل الله عليه وسلم مكانةٌ عظيمةٌ في شرع الله، وينبغي أن يكون لها مكانة عظيمة -كذلك- في حياة المسلمين، وأن يحرصَ المسلم على موافقتها في شأنه كلّه، وأن يحذرَ مخالفتها بوجه من الوجوه.
ومن صور القصور والتّقصير الّتي تنتشر -للأسف- بين بعض المسلمين: الجهل بالسّنّة، ممّا أدّى إلى هجرِ كثير من السّنن، وظهور كثير من البدع، وانتشار أحدايث لا أصل لها تُنسَبُ إلى النّبيّ صل الله عليه وسلم!
والجهل بالسّنّة له في المجتمع مظاهر، وتترتّب عليه آثار خطيرة؛ ممّا يستدعي أن يجتهد أهلُ العلم في البحث عن أسبابه، والسّبلِ الناجعة لعلاج هذا الخلل.
ومن هنا كانت فكرة هذا البحث، وأسأل الله التّوفيق والتّيسير، والإخلاصَ والسّداد.