تكوين الأم المربية وتأهيلها
الخلاصة
تسعي المجتمعات كافة إلي التطور والتقدم في مختلف متطلبات الحياة معتمدة في ذلك على ما تقدمه المؤسسات التربوية النظامية وغير النظامية من أساليب ناجحة تتماشي مع مراحل النضج زمبدأ الفروق الفردية بين الأفراد
هذا وينبغي الإشارة إلي أن أساسيات تكوين الشخصية الإنسانية السوية في بداية عمر الطفل موكولة إلي المدرسة العائلية التي تعد من أهم الوسائط التربوية بحكم صلة القراية وتواجد الطفل كل الوقت داخل العائلة وبين أبوية وإخوته ومن أكثر أفراد العائلة تأثيرا في حاة الأطفال الأم بحكم المرافقة المستمرة للطفل وبإعتبارها المصدر الأساسي للغذاء وهو داخل الرحم وكذلك بعد الولادة فضلا عن التكوين العاطفي الذي ينتقل من الأم إلي الأبناء