(ثورة التقنيات الحديثة وتأثيرها على الفنان التشكيلي)
الخلاصة
الفنّ على اختلافه هو “تلك المهارة التي يمتلكها الإنسان ،التي يستطيع من خلالها أن يعبّر عمّا يجول في داخله من أحاسيس ومشاعر، من خلال مجموعة من الأعمال المرئيّة التي تعكس ما بداخل صاحبها. فالفنّ هو ديناميكيّ بطبيعته ومتجدّد في المضمون والمبنى، في نواته نشاط ثوري بانسياب، يعمل حِقبة بعد أخرى على تجديد نفسه، كاسرًا السائد والثابت والرّسميّ المتأصّل، مرتقيًا بعد ذلك إلى البديل والجديد ومستندًا إليه. ليتوجّه برؤياه إلى القيم والرؤى الفكريّة والجماليّة الحديثة؛ بحيث يطرح الباحث عدد تساؤلات،وهيكيفية التعرف على التقنية الحديثة ومدى تأثير هذه التقنيات الحديثة على الفنان التشكيلي وكيفية الاستفادة من التقنيات الحديثة في مجال التشكيلي بحيث يهدف البحث إلى الاستفادة من هذه التقنيات الحديثة لزيادة القدرة الإبداعية في الفن التشكيلي