عنوان البحث التغذية الراجعة في العملية التعليمية (مفهومها –أهميتها- أنواعها )
الخلاصة
يولي رجال التربية اهتماما كبيرا بالعملية التعليمية نظرا لأهميتها في حياة الفرد وما يترتب على نتائجها من قرارات حاسمة اذ نجد أن التحصيل معيارا أساسيا لمعظمالقرارات التربوية المنهجية والتعليمية والإدارية وبموجب هده القرارات يتم تحديد مستوى تحصيل الطلبة وبالتالي تحديد مدى تقديم الطلبة في المدرسة وتوزيعهم على تخصصات التعليم المختلفة وكذلك في اختيار البرامج التعليمية التي تناسبهم.
وتهتم المؤسسات التربوية عموما بالتحصيل لكونه مؤشرا على مدى تقدمها نحو تحقيق أهدافها التربوية لأن مستوى التحصيل في حقيقته يعكس مستوى مدخلات ومخرجات التعلم التي سعت المؤسسات التربوية لتحقيقها.
ولما كان التحصيل الأكاديمي من أهم أهداف العملية التربوية فقد سعى الباحثون التربويون والنفسيون الى تحديد مواصفات المناخ التعليمي الذي يقود الى تعلم أفضل وتحصيل جيد وذلك باستخدام طرق التدريس المتنوعة والتي تتناسب مع الفروق الفردية بين الطلبة والتي يمكن التعرف عليها من خلال التغذية الراجعة التي تعبر عن مدى الاستجابة التي يقدمها المتعلم وبالتالي تزويده بمستوى أدائه لدفعه لإنجاز أفضل على الاختبارات اللاحقة من خلال تصحيح الأخطاء التي يقع فيها ومساعدته على تعديلها.