دور المرشد النفسي في تحسين سلوك التواصل الاجتماعي لدى طفل التوحد
الخلاصة
يهدف هذا البحث والذي بعنوان: ((دور المرشد النفسي في تحسين سلوك التواصل الاجتماعي لدى طفل
التوحد))، لتعرف على مفهوم المرشد النفسي، والتعرف على سلوك التواصل الاجتماعي لطفل التوحد ومظاهره، وكذلك التعرف على الدور الذي يقوم به المرشد النفسي لمساعدة بعض أطفال اضطراب التوحد على اكتساب مهارات وخبرات تفيدهم في كيفية التواصل مع الآخرين لمجتمع، كما يعمل على إيجاد حلول للمشاكل التي تواجههم، وأن لا تقف هذه المشاكل عائقاً لهم، ومساعدتهم على تحقيق النجاح والسير في التقدم والازدهار، وقد اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي التحليلي الذي يقوم على جمع المعلومات وتحليلها لتحقيق أهداف البحث، وقد أوضحت نتائج البحث تعدد الآراء ح ول مفهوم المرشد النفسي، وحول سلوك التواصل الاجتماعي لطفل التوحد واهم مظاهره وكيفية التعامل معه. وقد أورت الباحثة بناءً لما توصل إليه البحث من نتائج مجموعة من المقترحات وتوصيات للجهات المعنية بما يلي:-
1. ضرورة الاهتمام لمرشدين النفسيين في مراكز طيف التوحد.
2. الاستفادة من الخبرات الدول الخارجية في أساليب التعامل مع أطفال طيف التوحد.
3. إقامة الندوات وحلقات النقاش للتعريف متية دور المرشد النفسي اتجاه أطفال التوحد.
4. وضع الحوافز والمكافئات المجزية للمرشدين النفسيين المتميزين في عملهم.
5. توفير احتياجات المرشدين النفسيين لضمان النجاح في أداء المهام الموكلة إليهم.
6. أن تكون هناك فريق متكامل من الاختصاصات لتشخيص الطفل المصاب لتوحد، وذلك لزرع الثقة، والاطمئنان بنفوس الآ ء وعدم التنقل من بلد إلى آخر لعرض طفلهم على الأطباء والمراكز التي تعتني لتوحد، الأمر الذي قد ينتج خطأ في عملية التشخيص، والفريق يتكون من :)طبيب اختصاصي أطفال- طبيب أخصائي طب نفسي-أخصائي في علم النفس )التوحد(- اختصاصي اختبارات- اختصاصي سمع وخضاطب.(
7. ضرورة الإرشاد والتوعية ومحاولة التقليل من المعلومات والتي مفادها ن الطفل المصاب لتوحد ليس له علاج وغير ممكن علاجه لأن الأسباب غير معروفة، هذه المعلومات تجعل والدي الطفل يهربون من التشخيص ويشككون فيه، ترى الباحثة من الضروري مصارحة الآ ء بحقيقة اضطراب طفلهم، واستخدام طريقة الطمأنة في نفوسهم وأن )لكل داء دواء( وأن سبحانه وتعالى قادر على كل شيء والشفاء من عنده.
8. قيام الدولة نشاء مراكز في كافة المناطق تعتني طفال التوحد، تعود تلك المراكز إلى وزارة الصحة.