تقنية التصوير التجسيمي وسيلة تعليمية واعدة في العملية التعليمية
الخلاصة
يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على تقنية الهولوجرام أو ما يعرف بتقنية التصوير المجسم ثلاثي الأبعاد من جهة ومن جهة أخرى قياس وتقصي مدى معرفة أعضاء هيئة التدريس بجامعة المرقب بهذه التقنية الحديثة وبدورها الفعال عند توظيفها كوسيلة تعليمية لتعزيز العملية التعليمية. أُستخدم المنهج الوصفي التحليلي في البحث، وقد أُستخدمت طريقة مقياس ليكرت ذات التدريج الرباعي في تصميم استبيان لجمع البيانات اللازمة وتم توزيعه على عيّنة من أعضاء هيئة التدريس مكوّنة من 100 عضو. هذا الاستبيان يحتوي على ثلاث محاور: المحور الأول عن أهمية تقنية الهولوجرام في التدريس، والمحور الثاني عن الاتجاه نحو استخدام تقنية الهولوجرام في التدريس، والمحور الثالث عن الصعوبات التي تواجه تطبيق تقنية الهولوجرام في التدريس. وقد تم قياس صدق ومدى ثبات هذا الاستبيان باستخدم برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعيةSPSS عن طريق مقياس الفا كرونباخ Cronbach's Alpha، وأظهرت النتيجة أن الاستبيان يتمتع بدرجة عالية من الثبات حيث بلغمعامل الثبات 96.3وهذا يعني أن الاستبيان يمكن الاعتماد عليه والوثوق في نتائجه. وأبرز ما توصلت إليه النتائج أن مواكبة عصر التكنولوجيا وتقنياته المتطوّرة، من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بجامعة المرقب، أصبح أمر ضروري لما لهذه التقنيات من ايجابيات داعمة لتحقيق الأهداف المرجوّة من العملية التعليمية، كما أشارت النتائج الى أن مستوى اتجاهات أعضاء هيئة التدريس نحو رغبتهم في توظيف واستخدام التقنيات الحديثة لتسهيل العملية التعليمية إن توفرت لهم كانت إيجابية، حيث بلغ المتوسط الحسابي العام 3.3 من 4 وبنسبة 82.38%. كما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيةفي مستوى ( ) لدرجة تقدير أعضاء هيئة التدريس تعزى للمتغيرات (الجنس، والتخصص والدرجة الأكاديمية( وتوصلت الدراسة إلى توصيات عدة أهمها يجب تدريب أعضاء هيئة التدريس على وسائل التعليم اللالكتروني وكيفية استخدام التقنيات الحديثة كتقنية الهولوجرام كوسيلة تدريس في العملية التعليمية.