بعض المشاكل التي تعاني منها المستشفيات العامة وآثارها على المرضى في المجتمع
الخلاصة
المقدمة:
إن رسالة الطب في الحياة لا يجوز أن تقف عند حد دراسة الطب وتعلمه, ومزاولة المهنة، ومكافحة الأمراض بل على الطبيب والممرضين واجبات نحو البيئة والوسط الاجتماعي الذي يعمل ويعيش فيه, وفي الحقيقة أدرك الأطباء طوال تاريخ عملهم أنه يوجد ارتباط وثيق بين المرض والبيئه الاجتماعية، وأخذ هذا الإدراك ينعكس على النظريه والتطبيق, ومنذ بداية القرن العشرين ظهر الاهتمام من جانب الطب اعتراف مباشر بتأثير العوامل الاجتماعية في المرض والصحة, ولا شك أن ممارسة الطب تشير إلى أهمية إدراك الطبيب لدور العوامل الاجتماعية والتقافية في ظهور الأمراض، وأهمية العلاقات الاجتماعية في علاجها والوقاية منها.
ولموضوع البحث وهو المستشفى العام أهمية خاصة في المجتمع، وذلك من خلال طبيعة المستشفى كتنظيم معاصر تتوفر فيه الاستجابة المباشرة لاحتياجات أفراد المجتمع المتغيرة, وتختلف المستشفيات فيما بينها اختلافًا كبيرًا في أنواع مبانيها، وفي الحجم والموارد المتاحة وأنواع الخدمات الاجتماعية وفيما تقدمه لمرضاها من خدمات طبية وما يتعلق بالعاملين بها.