التعلم عن بعد في حالات الطوارئ: تطبيقات التدريس وتجربة التعليم بمدارس التعليم ما بعد الأساسي في سلطنة عُمان
التاريخ
2022-07المؤلف
المنجي, سيف بن سليمان بن سيف
المكي, سماح حاتم
بن حسين, محمد رازمي
واصفات البيانات
عرض سجل المادة الكاملالخلاصة
ناقشت هذه المقالة التعليم عن بعد خلال تفشيجائحة كورونا، التي قَلبت الأمور رأساً على عقب، وأحدثت تغييرات هائلة في حياتنا،فعطلت أنماط التعليم التقليدية، وألزمت المعلمين والطلبة بالتحول إلى التعلم عن بعد باستخدام المنصات الإلكترونية التعليمية، حتى وإن كانوا غير مستعدين لها. جرى ذلك في ظل مشاعر التوتر والاكتئاب والعزلة؛ لذا هدفت الدراسة:بيان الفرق بين التعلم عن بعد والتعلم في ظروف الجائحة. وعرض إيجابيات التعلم عن بعد. ومناقشة تطبيقات التدريس عن بعد. واخيرا عرض تجربة سلطنة عُمان في التعلم عن بعد بمدارس التعليم بعد الأساس. ومن خلال المنهج الوصفي التحليلي؛ تم مناقشة الموضوع في أربعة مباحث. حيث تم التوصل إلى النتائج الآتية:إن استخدام المنصات في التعليم أثار قلقا حول استخدام التقانة والأساليب التدريسية جرّاء عدم الاستعداد. أما الايجابيات فمنها؛ إتاحة فرص التعليم، مرونة في التعلم، تقديم المقررات للطلاب بطرق مبتكرة وتفاعلية، التحرر من قيود المكان والزمان.في تطبيقات التدريس؛ تنوعت بين نظم إدارية وتطبيقات تقدم المحتوى وتطبيقات خاصة بالمؤسسة، ولعل التطبيقات الاجتماعية والفصول الافتراضية كانت من أبرزها. وتم عرض مجموعة من البرامجيات التعليمية التي وضعتها منظمة اليونسكو.اتبعت السلطنة نهجًا متدرجا؛ من إغلاق المدارس لمدة عشرة شهور، ثم التعلم عن بعدالصفوف من (1-10)، وللصفوف من (11-12) نظام التعلم المدمج. جاءت هذه الجائحة لتعزز دور الأسرة مع المدرسة، رغم ظروف الأسر الصعبة خلال الجائحة.