الرجل المحرم للمرأة في الشريعة الاسلامية
الخلاصة
ما أكرم الله سبحانه وتعالى المرأة بلعم كثيرة، ومن بينها الزواج ، وجعله نعمة وحصنا لها من كل سوء ، في كثير من الأمور ، لأن المرأة ضعيفة محتاجة إلى الرجل ، في شتي أمور حياتها ، سواء في البيت ، أو في القيام بأعمالها الخاصة ، التي تعجز عن القيام بها ، أو في رعاية حفظ أموالها من اعتداء الغير، أو في مرافقتها عند السفر لأداء فريضة الحج ، أو السياحة ، أو الزيارات والتنقلات الداخلية ، وبالتالي فإن الشريعة الإسلامية لم تترك المرأة بدون معين لها ، وجعل الرجل هو خير معين لها ، ومن أقرب الناس لها ، كزوجها ، أو محرم منها ، وذلك لمرافقتها ، والقيام بأعمالها التي تسافر من أجلها،، وجعلت لذلك شروطا وأحكاما في تحديد الرجل المحرم لها ، والذي يرافقها في السفر وغيره ، ولزيادة التوضيح في معرفة أحكام الرجل المحرم ، وباعتباره لم تسبق دراسته من أحد ، فقد كان عنوانا لهذا البحث وهو (( أحكام الرجل المحرم للمرأة في الشريعة الإسلامية ))