التصغير أحكامه ودلالته في القرآن الكريم
الخلاصة
الحمد لله الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم، سبحانه وحده المنعوت بجميل الصفات، والمستعان على كل أمر، والذي يؤيد الصابرين بعزيز نصره، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا وحبيبنا محمد عبده ورسوله، كامل الأخلاق، مدحه ربه فقـال: وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ( ) وسّلام على آله وصحبه أهل الوفاء والصدق أجمعين، ورضي الله تعالى عن علماء هذه الأمة العاملين، ولا عدوان إلا على الظالمين.
وبعد...
فإنني أتقدم بهذا البحث إلى عشاق اللغة العربية، وإلى كل من يجمعنا به رباط العلم من مستمعين وقراء ومدرسين، أحاول أن أتكلم عن موضوع (التصغير) وما يتعلق به من أحكام وأمور عديدة تقتضيها الدراسة والبحث.