الطرائق المنهجية لتأصيل العلوم السياسية (( دراسة في المنطلقات المنهجية لدواعي الحكم الراشد ))
التاريخ
2020-03المؤلف
فرحات, عبدالسلام فرج علي
محمد, عبدالقادر يعقوب أحمد
واصفات البيانات
عرض سجل المادة الكاملالخلاصة
من نافلة القول أن الإنسان قد اهتدى إلى خالقه بطرائق العلم، ومناهج المعرفة في مراحل تطور الحضارات المختلفة، إلا أنه ما يزال الإنتاج العلمي في مجال تأصيل العلوم السياسية في حاضرنا اليوم يعاني من ظاهرة الوفرة في الكم والفقر في الكيف، ومردّ ذلك إلى غياب المنهج الذي ينظم التفكير، ويرشد إلى الطرائق المنهجية في تأصيل العلوم، ويحول دون السطحية والتكرار، وعلى هذا عالج البحث تعريف الطرائق المنهجية بتعريفات متعددة تتباين في الصياغة والأسلوب، وتتفق في المعنى والمضمون، ومن هذه التعريفات أن الطرائق المنهجية مقصود بها علم التفكير، أو وسيلة كسب المعرفة، أو الطرائق التي يتبعها من يقومون بهذه المهمة لإرجاع الحقائق العلمية إلى أصلها، أو أنها خطوات منظمة يتبعها من يقوم بهذه الوظيفة في معالجة الموضوعات التي يقوم بدراستها، ليتضمن البحث بعد ذلك الحديث عن الصفات التي يجب أن تتوافر في المشتغل بمهمة التأصيل، وكذلك الغاية من تأصيل العلوم السياسية، ثم أهم ملامح الطرائق المنهجية لتأصيل العلوم السياسية، ثم أهم ملامح الطرائق المنهجية لتأصيل العلوم السياسية، إلى جانب إيجاز الطرائق المنهجية وتوثيق مجهودات السابقين في تأصيل العلوم السياسية، ثم النتائج والتوصيات التي من أهمها قيام مؤسسات ومؤتمرات علمية، ونشاطات مختلفة تدعم الاهتمام بتأصيل العلوم السياسية؛ لأن الإسلام سابق لكل الحضارات في تأصيل العلوم.