الضغوط النفسية و أساليب مواجهتها لدى طلبة الجامعة بمدينة الخمس
الخلاصة
يعيش الإنسان حالياً في عصر يحظى بأوضاع وأحداث متميزة عن العصور السابقة، من حيث تسارع المعرفة، والابتكارات العلمية، وتوفر مستلزمات الحياة العصرية الحديثة إلى غير ذلك من مظاهر التقدم والرقي الذي وصلت إليه البشرية، إلا أنه لا يخلو من تعرض الإنسان للمواقف الصعبة، والأحداث المثيرة للأنفعال والتوتر، والقلق والتي تلقي بشدتها على كاهل الفرد كثيراً من الضغوط النفسية، والتي يشعر إزاءها بالتهديد وعدم الراحة، والاستقرار، مما يؤثر سلباً على أدائه وتعامله وتفاعله مع الآخرين،علماً بأن الضغوط النفسية لا تكون في مجملها سلبية، إذ قد يكون منها ما هو إيجابي وحافز للقيام بعمل ما، فعلى سبيل المثال: الطلاب يقيسون مستوى مذاكرتهم لدروسهم بمستوى الضغوط التي يحسونها من جراء امتحان قادم، ويسجل الرياضيون أرقاما عالمية تبعا لضغوط التنافس الحاد بينهم.