دافع الانجاز وعلاقته بالرضا الوظيفي لدى معلمي مرحلة التعليم الأساسي "ببلدية ترهونة"
الخلاصة
يعد التعليم ضرورة من ضرورات الحياة، وهو الركيزة الأساسية لأي تطور، ونماء اجتماعي، واقتصادي، وهو الجسر الوحيد ووسيلة العبور للمستقبل الزاهر المشرق، وهو إطلالة معاصرة على الحياة ، ومن خلاله يمكن الوصول إل النهضة العلمية، والتكنولوجيا المتزايدة التي يعيشها واقعنا اليوم،
ويعد التعليم الأساسي الوسيلة الفعّالة، والدّعامة الأساسية التي تقوم عليها تنمية المجتمعات وتقدمها، والنهوض بكافة جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، فهو القاعدة الأساسية للتعليم في جميع مراحله.( البدري،2006: 34)
فالمعلم يحتل مكانة هامة عند كل أفراد المجتمع عل اختلاف مستوياتهم، فهو مؤتمن على الأبناء، فهو اهم ما يمتلكه المجتمع من ثروة، وتبرز مكانة المعلم في قول الرسول عن نفسه "إنما بعث معلماً". (المقرم، 2002: 10)
ويعد دافع الإنجاز هو أحد الدوافع الاجتماعية التي تتأثر بالعديد من العوامل الثقافية، التي يعيش فيها الفرد بوجه عام، ويعكس دافع الإنجاز طبيعة هذه التوجيهات، كما يعكس في الوقت نفسه مدى إحساسه بالرضا من عدمه، في ضوء قدرته على توظيف هذا الدافع.( خليفة،2002,: 88)
وتعد الدوافع من الموضوعات الحيوية في علم النفس، وذلك لأهميتها في تفسير السلوك الإنساني والتّعرف على مساراته وغاياته، فهو يعد من أحد الجوانب الإنسانية، والتي برزت في السنوات الأخيرة كموضوعات مهمة تحتاج إلى دراسة وبحث. (الغباري،2008 : 29)