دور الرياضات العملية الصوفية في تهذيب السلوك
dc.contributor.author | القلعى, أسماء جمعة | |
dc.date.accessioned | 2022-07-15T15:16:07Z | |
dc.date.available | 2022-07-15T15:16:07Z | |
dc.date.issued | 2021-07 | |
dc.identifier.uri | http://dspace.elmergib.edu.ly/xmlui/handle/123456789/1110 | |
dc.description.abstract | الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ... وبعد التصوف علم يعرف بك كيفية تصفية الباطن من كدرات النفس ، أى عيوبها ووصفاتها المذمومة كالغل والحقد والحسد والغش وحب الثناء ، والكبر والرياء والغضب والطمع والبخل وتعظيم الأغنياء والاستهانة بالفقراء، يطلع على العيب والعلاج وكيفيته ، فيعلم التصوف يتوصل إلى قطع عقبات النفس والتنزه عن أخلاقها المذمومة وصفاتها الخبيثة، حتى يتوصل بذلك إلى تخلية القلب من غير الله تعالى ، وتحليته بذكر الله سبحانه وتعالى . واهتمام الصوفية بالنفس الإنسانية ، لايقل عن اهتمامهم بالأخلاق، فعملوا على تهذيب النفس ورياضتها وتطويعها لفعل الخير وترك الشر، وتصفيتها من الأخلاق المذمومة وتحليتها بالأخلاق المحمودة . ويفرق الصوفية بين النفس والروح ، فالنفس هى أصل كل الشر وهى عندهم منبع الأخلاق الذميمة والرذائل أما الروح فهى أصل كل خير ومنبع الأخلاق الحميدة ، وبذلك يكون القلب والروح مقابل النفس ، أحدهما مصدر ومنبع الفضائل والأوصاف المحمودة أما الآخر فجوهر الشر وأصل الأوصاف المذمومة . | en_US |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.publisher | ELMERGIB UNIVERSITY | en_US |
dc.title | دور الرياضات العملية الصوفية في تهذيب السلوك | en_US |
dc.type | Article | en_US |