التمييز في القرآن الكريم سورة الكهف أُنموذجا
الخلاصة
الحمد لله الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم، سبحانه وحده المنعوت بجميل الصفات، والمستعان على كل أمر، والذي يؤيد الصابرين بعزيز نصره، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله، كامل الأخلاق، مدحه ربه فقـال:﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ (سورة القلم الآية:4) وسّلام على آله وصحبه أهل الوفاء والصدق أجمعين، ورضي الله تعالى عن علماء هذه الأمة العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وبعد...
فالقرآن الكريم هو المصدر الذي يُبنى عليه الإسلام، ويُعدُّ القرآن إجماعًا، مبدعا لفظًا وتركيبًا، وصورا وأخيلة، له نسق معين وأسلوب لا يضاهيه أسلوب، لهذا انبرى لخدمته المسلمون خدمة جليلة وألفوا حوله المؤلفات، وصنفوا فيه مصنفات في شتى مجالات اللغة العربية.
وهذا البحث تكلمت فيه عن موضوع (التمييز) وما يتعلق به من أحكام وأمور عديدة تقتضيها الدراسة.