بعض مشكلات التدريب الميداني التي طلاب كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة الخمس
عرض/ افتح
التاريخ
2020-02المؤلف
إبراهيم, احمد علي
الدويبي, إبراهيم ابوزيد
هنيدي, أنور عبد العظيم
واصفات البيانات
عرض سجل المادة الكاملالخلاصة
تعتبر مهنة التدريس من أصعب المهن لما لها من أهمية في إعداد النشا وتربيتهم تربية صالحة تماشياً مع متطلبات العصر لإعداد الإنسان النموذجي الجديد المتزن الذي هو ركيزة المستقبل، وعليه فإن الاهتمام بالركائز الأساسية وتحسين العناصر الداخلية في العملية التعليمية تعد اليوم المهمة الأساسية، حيث أن أعداد المدربين القادرين بشكل فعال ومبدع سيؤدي إلى ضمان مستقبل زاهر وحضارة مشرفة، ولا بد أن يكون لهؤلاء المدرسين اتجاهات إيجابية نحو مهن التدريس.
التدريب الميداني مرحلة هامة من مراحل إعداد الطلبة في فترة الزمنية يسمح فيها للطلبة بممارسة مهنة التدريس ومنها يتم التحقيق من كفاءة أعدادهم الأكاديمي والمهني وفقاً لمتطلبات أماكن التدريس الحقيقية تحت إشراف وتوجيه مشرفين متوهلين من أعضاء هيئة التدريس بالكليات والمعاهد.
ان الطالب المعلم يواجه تغييرات كثيرة في شخصيته في سياق التدريس الميداني أكثر مما يتعرض له في أي فترة من فترات حياته العلمية ففي خلال أسابيع قليلة ينتقل من طالب إلى معلم، ومن التابع إلى القائد الموجه، يكتب خلال هذا الانتقال مجموعة من القدرات والمهارات والإتجاهات والمسؤوليات ولاشك هذا التغيير الهائل الذي يبدو غير مرئي في كثير من الأحياة لا يقضع ولا يكتشف داخل قاعات الدرس في الكلية والجامعة انما يتضح ويكتشف بالدرجة الأولى في الفصول الصغيرة داخل مدارسنا تحت التوجيه والإشراف .
ذكرت نوال إبراهيم شلتوت (2005) إلى أن التدريب الميداني هو العامل الأساسي الوحيد لمناقشة فيه في مجال الأعداد المهني للمعلم نوال إبراهيم شلتوت (86.26).
ويتسير حسين سليمان (1967) بأن التدريب الميداني يحتاج إلى أعداد مهني ودراسي، تربوي، مما يتيح الفرصة أمام الطالب المتدرب للتزود بالخبرات التي تساعد على فهم العملية التربوية يوضع قبل ان ينزل إلى ميدان المهنة حسين سليمان (6.7).
أما امحمد هبهبة (2007) فقد ذكر نقلا عن عصام الذين عبد الخالق (1981) أن التدريب الميداني بعد جوهر أعداد الطالب المتدرب مهنياً عن طريق تطوير سلوكه المهني باكتساب الخبرات الأولية للعملية التربوية من خلال تنمية مهاراته الحركية والمهنية واكتساب والاتجاهات السنوية والانماط اسلوكية للازمة لرفع كفاءته التدريبية محمد هبهت (2.19).
ويرى أحمد العرضاوي (1997) ان التدريس يحتاج إلى أعواد مهني وصفات وقدرات خاصة، وأيضاً إلى أعداد متكامل في الهواء التدريسية والنواحي التربوية التي ينبغي ان يتزود بها الطالب المعلم قبل أن يمارس مهنته، ويتم ذلك على أساسين الأول هو التدريب الميداني الذي يقم فعلاً في المدارس والثاني هو الدراسات النظرية والعملية الذي تستمر معه خلال دراسته أحمد العرضاوي (17.1).