ظاهرة الفقر وبعض العوامل المؤدية اليها في المجتمع الليبي
عرض/ افتح
التاريخ
2021-12المؤلف
الهديف, مفتاح ميلاد
الكراتي, ونيس محمد
واصفات البيانات
عرض سجل المادة الكاملالخلاصة
تعد ظاهرة الفقر من أبرز الظواهر العالمية التي لا يخلوا مجتمع إنساني منها وهي مصدر للعديد من الظواهر الاجتماعية والاقتصادية في العالم مثل: البطالة والعنف والتطرف، وكذلك المرض والتفكك الاجتماعي والجريمة والتسول والعديد من الأمراض الاجتماعية والنفسية المتفشية في المجتمع، وقد أكدت العديد من الدراسات العلمية على دور الفقر في تلك المشكلات، الأمر الذي دفع بالعديد من الحكومات إلى وضع سياسات تنموية تهدف من خلالها إلى تسخير الإمكانيات الاقتصادية والبشرية للنهوض بالمجتمع والقضاء على التخلف والجهل وخاصة في دول العالم الثالث؛ إلا أن هناك العديد من الدول لازالت تراوح مكانها ولم تحقق الأهداف التنموية التي تضع مجتمعاتها على سكة التقدم لأسباب عدة منها: سياسية واقتصادية واجتماعية.
ويعتبر المجتمع الليبي من المجتمعات العربية التي تعاني من الفقر رغم الموارد الاقتصادية الكبيرة التي تمتلكها مقارنة بعدد السكان الذي لا يتجاوز ستة مليون نسمة، وقد تظافرت العديد من العوامل كانت وراء هذه الظاهرة وخاصة ما بعد 2014م ويسعى الباحث في هذا البحث إلى التعريف بالفقر في ليبيا وبعض الأسباب المؤدية إليه.
الفقر ظاهرة عالمية تختلف الأسباب المؤدية إليها من دولة لأخرى مما دفع بالعديد من الباحثين في مختلف التخصصات العلمية إلى إجراء دراسات القصد منها السعي للحد من الفقر باعتباره من أقوى العوامل المؤدية للتخلف والمرض والبطالة ...الخ.
ويسعى الباحث بجهده المتواضع للتعرف على ظاهرة الفقر في المجتمع الليبي وبعض العوامل المؤدية اليه من خلال الإجابة على التساؤلات التالية:
1 – هل الحروب والصراعات المسلحة لها تأثير في انتشار الفقر في المجتمع الليبي؟
2 – هل تردي الأوضاع الاقتصادية لها تأثير على واقع الحياة اليومية حياة المواطن الليبي؟
3-ما مدى تأثير التشتت السياسي على تردي الأوضاع المعيشية على المجتمع الليبي؟
4-هل الفساد المالي له تأثير في انتشار الفقر في المجتمع الليبي؟
5-ما مدى تأثير انخفاض مستوي التنمية على الفقر في المجتمع الليبي؟
6-ما مدى تأثير ثقافة التوظيف على انتشار الفقر في المجتمع الليبي؟