مدى فاعلية برنامج إرشادي باللعب في تخفيض النشاط الزائد للأطفال المتأخرين عقلياً بمركز الأمل لدوي الاحتياجات الخاصة مصراتة
الخلاصة
يهدف البحث الحالي إلى معرفة إلى أي مدى يمكن أن يؤثر البرنامج الإرشادي باللعب في تخفيض النشاط الزائد لدى الأطفال المتأخرين عقلياً، وهل توجد فروق بين الجنسين في التأثر بالبرنامج الإرشادي باللعب ولصالح من هذه الفروق ومعرفة أيهما أكثر تأثيراً اللعب الموجه أو اللعب الحر في تخفيض النشاط الزائد.
وكانت عينة البحث مكونة من 12 طفلاً معاق عقلياً بمركز الأمل مصراتة، وقسمت إلى ثلاثة مجموعات اثنان تجريبيتان والثالثة ضابطة، وقد استخدم الباحث برنامج اللعب من إعداده ومقياس النشاط الزائد لمجدي الدسوقي بعد التأكد من صدقه وتباته استخدم الباحث المنهج التجريبي وتوصل الباحث إلى النتائج الآتية:
1-عدم وجود فروق في الاستفادة من برنامج اللعب بين الذكور والإناث.
2-عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين المجموعة التجريبية الأولى والثانية، وكذلك الأولى والضابطة، وهذا يؤشر لعدم فاعلية البرنامج اللعب في تخفيض النشاط الزائد وعدم وجود فرق بين اللعب الموجِه واللعب الحر.
وأوصى الباحث باستخدام البرنامج المستخدم في الدراسة بعد إضافة فنيات أخرى لتعديل السلوك مع هذا البرنامج والتأكيد على دور اللعب بكل أشكاله والرياضية والموسيقى وجعلها جزء من المنهج للأطفال المعاقين عقلياً لما لها من دور في تخفيض المشاكل النفسية والسلوكية لدى الأطفال.
كما اقترح الباحث إجراء دراسة تجريبية مماثلة تكون فيها العينة أكبر مع زيادة عدد الجلسات في البرنامج واستخدام فنيات أخرى كالتعزيز والنمذجة ومعرفة مدى فاعليتها في تخفيض النشاط الزائد.