الدفاع عن السنة في ظل التيارات الفكرية المعاصرة
dc.contributor.author | الدقيج, طارق عطية | |
dc.date.accessioned | 2022-06-25T12:07:04Z | |
dc.date.available | 2022-06-25T12:07:04Z | |
dc.date.issued | 2016-06 | |
dc.identifier.issn | 2706-9087 | |
dc.identifier.uri | http://dspace.elmergib.edu.ly/xmlui/handle/123456789/980 | |
dc.description.abstract | الحمد لله رب العالمين والصالة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه واستنار بسنته إلى يوم الدين أما بعد: لقد من الله سبحانه وتعالى على هذه الأمة المحمدية بأن بعث فيهم رسو من أنفسهم يتلو عليهم آيات ربهم، ويعلمهم الكتاب والحكمة، ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه، ويهديهم إلى صراط مستقيم، قال تعالى: ﴿ لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبين ﴾)سورة آل عمران، الآية: 264 ) فكانت حكمة الله تعالى في بعثت النبي محمد صلى الله عليه وسلم متمثلة في بيان هذا الدين الحنيف وتعاليمه للناس كافة، ودعوتهم إلى التمسك بكتاب ربهم، وسنة نبيهم، وإرشادهم إلى سبيل الخير والهدى، وتحذيرهم من سبل الشر والضلال. وقد أمر الله تعالى نبيه المصطفى بتبليغ رسالته إلى الناس، فقال تعالى: ﴿ يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك﴾ (سورة المائدة، الآية67:) وأمرنا في آيات أخر أن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم من طاعة الله تعالى، فقال سبحانه: ﴿ من يطع الرسول فقد أطاع الله ﴾سورة النساء، الآية: 80 وقد امتثل الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين لهذا النداء الإلهي، واهتدوا بهدي سيد المرسلين، واستمسكوا بكتاب الله الكريم، وتتبعوا سنة نبيه الأمين، وعضوا عليها بالنواجذ، واتخذوها منهجا في حياتهم العلمية والعملية، وانتهج هذا السلوك أيضا أتباع الصحابة. فقد اهتم علماء الحديث وحفّاظه وأئمته بتعاليم السنة النبوية، وتدوينها، وتعليمها، والدفاع عنها من قبل المشككين فيها، والمدّعين عدم حجيتها، وصنفوا العديد من المصنفات والكتب الخاصة في هذا المجال، وبذلوا قصر جهدهم في سبيل الحفاظ عليها ودفع جميع الشبهات الواردة فيها، وعرضها على صورتها الحقيقة. | en_US |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.publisher | Elmergib University | en_US |
dc.title | الدفاع عن السنة في ظل التيارات الفكرية المعاصرة | en_US |
dc.type | Article | en_US |
الملفات في هذه المادة
هذه المادة تظهر في الحاويات التالية
-
- 01 - العدد الأول
صدر العدد الحالي في يونيو 2016