ظﺎﻫرة ﻤﻀﺎﯿﻘﺔ اﻟﻤرأة ﻓﻲ اﻟﻔﻀﺎء اﻟﻌﺎم: دراﺴﺔ اﻤﺒﯿريقية
dc.contributor.author | أميمن, د. عثمان علي | |
dc.date.accessioned | 2021-06-27T11:12:26Z | |
dc.date.available | 2021-06-27T11:12:26Z | |
dc.date.issued | 2019-03 | |
dc.identifier.uri | http://dspace.elmergib.edu.ly/xmlui/handle/123456789/471 | |
dc.description.abstract | ﻋرﻓت اﻟﻤرأة ﻛﺎﻓﺔ أﺸﻛﺎل اﻻﻀطﻬﺎد واﻟﻘﻤﻊ ﻓﻲ ﻤﺠﺘﻤﻌﺎت ﻛﺜﯿرة ﻤﻨذ ﺤﻘب ﻤوﻏﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻘدم، وﯿرﺠﻊ اﻟﺴﺒب ﻓﻲ ذﻟك إﻟﻰ ﺘﻠك اﻟﻨظرة اﻟدوﻨﯿـﺔ اﻟﺘﻲ ﯿﻨظر ﺒﻬﺎ ﺒﻌض اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت ﻟﻠﻤرأة، ﺤﯿث ﺘﻨظـر إﻟﯿﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﻨﻬـﺎ رﻤز اﻟﻌﯿب واﻟدوﻨﯿﺔ واﻟﻘﺼـور واﻟﻔﺠور واﻟﻔﺴﺎد، وأﻨﻬﺎ ﻤﺼدر ﺠﻤﯿﻊ اﻟﺸـرور واﻵﺜﺎم، وأﻨﻬﺎ ﻏﯿر ﺠدﯿرة ﺒﺎﻟﺜﻘﺔ واﻻﺤﺘرام. وﺘﺘﺴم اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﻛﺜﯿر ﻤن اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت وﺨﺎﺼﺔ اﻟﺸرﻗﯿﺔ ﻤﻨﻬﺎ ﺒﺄﻨﻬﺎ ﺜﻘﺎﻓﺔ ذﻛرﯿﺔ ﺘﻌﻠﻰ ﻤن ﺸﺄن اﻟذﻛر وﺘﻘﻠل ﻤن ﺸﺄن اﻷﻨﺜﻰ. وﻟذا ﻏدا اﻟﻤوروث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟذي ﯿﺤﺎﺒﻲ اﻟذﻛر ﯿﺸﻛل ﻋﻨﻔــﺎً ﻓظﯿﻌًﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻨﺜﻰ، ﻛﻤﺎ ﺘﻘول )أﻤل ﺴﺎﻟم اﻟﻌواودة(، واﻟذي ﯿﺘﺠﻠﻰ ﻓﻲ ﺸﻛل ﻤﻘﺎﺒﻠﺘﻬﺎ ﺒﺎﻟﺤزن وﺨﯿﺒـﺔ اﻷﻤل ﻋﻨد وﻻدﺘﻬﺎ، وذﻟك ﺒﻌﻛس وﻻدة اﻟذﻛر اﻟﺘﻲ ﺘﺒﻌت ﻋﻠﻰ اﻟﻔرح واﻷﻤل ﻟﻸﺴرة، ﻷن ﻓﻲ وﻻدﺘﻪ ﺘﻌزﯿزاً ﻟﻤﻛﺎﻨﺔ اﻷم ورﻓﻌﺎً ﻟﺸﺄﻨﻬﺎ. ﺘﻌزز اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ إﻨﺠﺎب اﻟزوﺠﺎت ﻟﻸﺒﻨﺎء وﺘدﻋو ﻟﺘطﻠﯿق اﻟﻌﺎﻗر، ﻛﻤﺎ ﺘﻌد وﻻدة اﻟذﻛر ﻗوة وﺴﻨد ﻟﻠﻌﺎﺌﻠﺔ... وﻋﻨدﻤﺎ ﺘﺒدأ ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﺘﻨﺸﺌﺔ اﻻﺠﺘﻤﺎﻋﯿﺔ، ﻓﺈن اﻟﺘﻤﯿﯿز ﻓﯿﻬﺎ ﯿﺒدو واﻀﺤﺎً ﻟﻠذﻛر وذﻟك ﺒﺈﻋطﺎﺌﻪ ﺤرﯿﺔ اﻟﻠﻌب واﻟﻌﻤل واﻟﺘﻌﻠﯿم واﻟﺨروج ﻟﺘﻨﻤﯿﺔ ﻫواﯿﺎﺘﻪ، ﻓﻲ ﺤﯿن ﺘﺤرم اﻟﻔﺘﺎة ﻤن اﻟﺨروج واﻟﻠﻌب واﻟﺘﻌﻠﯿم واﻟﻌﻤل، ﺒﯿد أن ﻫذا اﻟﺘﻤﯿﯿز وﻛﻤﺎ ﯿﻘول "ﻫﺸﺎم ﺸراﺒﻲ" ﺠﺎء ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻷﻨﺜﻰ ﻷﻨﻪ ﯿﺘﯿﺢ ﻟﻬﺎ ﺸﯿﺌﺎً ﻤن اﻟﺤرﯿﺔ ﯿﺠﻌﻠﻬﺎ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺘطوﯿر ﻗواﻫﺎ اﻟذاﺘﯿﺔ ﻓﻲ اﺴﺘﻘﻼل وﺴرﻋﺔ ﻻ ﻨﺠدﻫﺎ ﻋﻨد اﻟذﻛر(اﻟﻌواودة، 2002: 39). | en_US |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.publisher | Elmergib University | en_US |
dc.title | ظﺎﻫرة ﻤﻀﺎﯿﻘﺔ اﻟﻤرأة ﻓﻲ اﻟﻔﻀﺎء اﻟﻌﺎم: دراﺴﺔ اﻤﺒﯿريقية | en_US |
dc.type | Other | en_US |
الملفات في هذه المادة
هذه المادة تظهر في الحاويات التالية
-
-18- العدد الثامن عشر
صدر العدد الحالي في مارس2019 ويحتوي على عدد 23 ورقة بحثية باللغة العربية وعدد 3 ورقات بحثية باللغة الانجليزية