العلة الحقيقية للوجود من وجهة نظر (الفلاسفة الطبيعيين مروراً بأفلاطون وأرسطو)
الخلاصة
يهدف الفكر الإنساني بصورة طبيعية عند التفكير في حقيقه الأشياء إلى الخارج أي إلى الطبيعة وما يحدث فيها من تغير في محاولة لتفسيرها بنفسها دون اللجوء إلى قوة خارجية سواء كان هذا التغير عرضياً كانقلاب الشيء من حال إلى حال أو تغيراً جوهرياً أي تحول الشيء إلى شيء آخر، وهذه النظرة التي تكونت لدى الإنسان في تفسير الوجود هي التي أدت إلى نشوء علم الطبيعة وإرساء دعائم المدارس الطبيعية، وهو ما أدى إلى نشوء علم الطبيعة وإرساء دعائم المدارس الطبيعية، وهو ما أدى إلى حشر (الميثولوجيا) في الزاوية. في الوقت الذي جاء أفلاطون بنظريته للمثل لتفسير حقيقة الأشياء فقسم الموجودات إلى حقيقية ومزيفة، في حين أن أرسطو قال بالعلل الأربعة وخالف أفلاطون الذي اعتبر المثل هي علة وجود الأشياء.
الكلمات المفتاحية: الطبيعة، المادة، الصورة، العلة، المثل، أصل الوجود، العلل الأربعة، اللامتناهي.