توظيف الواحدي للشاهد النحوي في توجيه بعض معاني حروف الجر والحروف المهملة في تفس يره البسيط
الخلاصة
تناقش هذه الدارسة توظيف الواحدي للشاهد النحوي في توجيه بعض معاني حروف الجر والحروف المهملة في تفس يره البسيط، حيث وضحت في التمهيد: اسمه ولقبه ومولده ومذهبه ومشاربه العلمية ووفاته. وقد قسمت البحث إلى مبحثين، الأول تناولت فيه: توظيف الواحدي معاني بعض حروف الجر في توجيه المعنى في تفسيره البسيط. ومن ذلك:
من بمعنى بدل، ومن بمعنى على، والباء بمعنى عن، والكاف مزيدة للتأكيد، وتثقيل ربَّ وخضفيفها ومعناها التقليل.
وتناولت في المبحث الثاني: توظيف الواحدي معاني بعض حروف الحروف المهملة في توجيه المعنى في تفسيره البسيط. ومن ذلك: أل، و لام الابتداء ، ولا النافية بمعنى لم وإن للجحد، وإلا بمعنى الواو، وإلا بمعنى غير، وأو بمعنى الواو، وز دة الواو. وخلاصة القول أن الواحدي قام بتوظيف الشاهد النحوي الشعري في بيان معاني الحروف ومنها حروف الجر والحروف المهملة بما يتناسب مع تفسير الآية القرآنية.