علاقة المنطق بالعلوم الشرعية عند الغزالي
الخلاصة
تُعد هذه الدراسة محاولة للتعرف اكثر على ابو حامد الغزالي ولكن ليس من ناحية اشتغاله بالآراء الكلامية او بالاجتهادات الفقهية، بل من جهة الخوض في مؤلفاته المنطقية وكشف الغطاء عن اسباب ميوله نحو المنطق الارسطي رغم مواقفه المعارضة لمقاصد فلاسفة اليونان، ولم تأتي هذه الصفحات للتعرف على المنطق عند الغزالي فحسب بل كان السعي فيها الى بيان وجهة نظره في تقريب "المنقول المنطقي الى علم اصول الفقه"، ذلك العلم الذي يظهر علاقة العقل بالعقيدة، وامام هذا التحديد جاء الغرض من البحث وهو اظهار الاسس المنطقية التي عول عليها الغزالي لتشييد علم اصول الفقه من خلال قواعد المنطق.