dc.description.abstract | بعد تزايد أعداد المنتسبين لصفحات التواصل الاجتماعي وبالخصوص في دولة ليبيا، حيث أصبحت هذه الصفحات المنبر الحر الذي يمارس الشخص حريته في التعبير عن رأيه , وما رأيناه أن البعض يخرج عن النص ويتناول القضية بمزيد من التجريح وبث بعض الملفات التي يثبت زيفيها لاحقا وهذا ما يدعو للعمل على إيجاد وسيلة تحد من هذه الممارسات ونظراً لما يسببه ذلك من أثر على النفوس بالنسبة للشخص الذي تعرض للتشهير وكذلك ما يسببه لعائلته , فالتشهير الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي من ضمن الجرائم التي من المفترض أن يعاقب مرتكبوها وكذلك رد اعتبار للمتضررين منها, فتمت دراسة ظاهرة التشهير الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي في نطاق مدينة زليتن وبالتحديد في ( كلية طب الأسنان ) وما له من أثار سلبية على مجتمعنا وسبل مواجهتها ,حيث استخدم البُحّاث المنهج الوصفي و تم جمع البيانات من خلال استبانة لعدد ( 45 ) من الطلبة بالكلية ,وتم التوصل الى نتائج الدراسة وهي أن هناك ممارسة للتشهير الالكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي من وجهة نظر الطلبة وكانت نتيجتها منخفض, أما سبل المواجهة فكانت نتيجتها مرتفع من وجهة نظر الطلبة , وتوصي الدراسة بالحد من انتشار ظاهرة التشهير الإلكتروني بضرورة العمل على توعية المجتمع حول هذه الظاهرة واضرارها بإجراء ندوات داخل الكليات والمؤسسات التعليمية على التشهير الإلكتروني واضراره . | en_US |