أسبقية التفكير بمبدأ الحتمية عند أبي الريحان البيروني مقاربات فمسفية
dc.contributor.author | الزرقاني, عبدالرحمن علي | |
dc.date.accessioned | 2023-07-04T10:33:04Z | |
dc.date.available | 2023-07-04T10:33:04Z | |
dc.date.issued | 2023-03 | |
dc.identifier.uri | http://dspace.elmergib.edu.ly/xmlui/handle/123456789/1714 | |
dc.description.abstract | هدفت الدراسة إلى إبراز أسبقية البيروني لمبدأ الحتمية، وكسر الهالة التي وضعتها بعض الدراسات السطحية التي تؤكد بأن بدايات التفكير بمبدأ الحتمية بزغت معالمها مع فلاسفة الغرب في العصر الحديث. وقد استخدم الباحث المنهج التحليلي، فتتبع النصوص الشاهدة على أسبقية هذا الفيلسوف للتفكير بمبدأ الحتمية، وتوصل الباحث إلى نتيجة مفادها؛ أن النسق الحتمي كان حاضراً في الكثير من الجوانب النظرية، والتطبيقية لفلسفة أبي الريحان البيروني، حيث كان هذا المبدأ حاضرًا وفق أنساق وسياقات مختلفة، منها ما كان واضحًا وجليًا للفهم، ومنها ما كان يستشف من النسق العام للفكرة المطروحة، حيث كانت الحتمية حاضرة بشكل واضح في نظرية الأواني المستطرقة، وذلك من خلال تفسير البيروني لتجاذب أجزاء الماء بأنه يعود للجاذبية، والتي هي حتمية المبدأ، بينما نجد استخدامه لمبدأ الحتمية في الظاهرة التاريخية يفهم من سياقها العام. من جانب آخر نجد أن مبدأ الحتمية عند البيروني قد مثل التواجد المباشر عندما استخدم الجاذبية لتبريره كروية الأرض، رداً على المعتقدين الذين ادعوا بعدم بقاء الأجسام والأحجار على الأرض وسقوطها. | en_US |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.publisher | Elmergib University | en_US |
dc.title | أسبقية التفكير بمبدأ الحتمية عند أبي الريحان البيروني مقاربات فمسفية | en_US |
dc.type | Article | en_US |
الملفات في هذه المادة
هذه المادة تظهر في الحاويات التالية
-
-26- العدد السادس والعشرون
صدر العدد الحالي في مارس 2023