البيع بالتقسيط وأحكامه العملية المعاصرة
dc.contributor.author | امحمد بن عمر, سليمان | |
dc.contributor.author | محمد أبوحرارة, إبراهيم | |
dc.date.accessioned | 2022-09-10T14:56:34Z | |
dc.date.available | 2022-09-10T14:56:34Z | |
dc.date.issued | 2021-01 | |
dc.identifier.issn | 2011- 421X | |
dc.identifier.uri | http://dspace.elmergib.edu.ly/xmlui/handle/123456789/1334 | |
dc.description.abstract | الحمد لله حمداً كثيراً طيبًا مباركاً فيه على نعمه الظاهرة والباطنة، والصلاة والسلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين، اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، واجعل ما علمتنا حجة لنا، لا حجة علينا يا رب العالمين. أما بعد: فمن عظيم رحمة الله تعالى بنا، وفيض كرمه علينا، وإحسانه إلينا، أن شرع لنا من الدين ما فيه صلاح البشرية وسعادتها في المعاش والمعاد. وقد أولت شريعة الإسلام تنظيم العلائق بين الناس جل اهتمامها، كي تقوم على قواعد مستقرة، وأسس ثابتة تكفل تحقيق النمو والتقدم الاقتصادي والاجتماعي وإن من نعم الله تعالى على عباده أن قد أحل لهم البيع وحرم عليهم الربا، من أجل أن تستقيم أحوال الناس في أمور دينهم ودنياهم، ويتقدموا في مدارج الحضارة والرقي، وليتحقق التعاون بينهم وينتظم معاشهم، وينصرف كل من له القدرة على الإنتاج والعمل إلى ما يستطيع الحصول عليه من وسائل العيش الكريم، ليعم الرخاء وينتشر الأمن وتتحقق السعادة للإنسانية في ظل شريعة الله الرحمن الرحيم. فالبيع والشراء من أكبر الوسائل الباعثة على العمل والإنتاج والإبداع، بل هو من أهم أسباب الحضارة والعمران في هذه الحياة الدنيا. ولما كانت البيوع أكثر ميادين التعامل تداولا، إذ لا ينفك عنها إنسان في أغلب أيام حياته، ولا يستغني عنها إنسان فقير أو غني، لذا كانت حقيقة بمزيد من الاهتمام وبتوجيه فائق العناية كي يكون الناس على بصيرة من أمرها، ووضوح في الإقدام على إبرامها. | en_US |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.title | البيع بالتقسيط وأحكامه العملية المعاصرة | en_US |
dc.type | Article | en_US |