نقص الإمكانيات التدريسية ودورها في تدني الأداء المهني للمعلم
الخلاصة
يعتبر المعلم العنصر الرئيسي والفعال في العملية التعليمية فبدون وجوده لا توجد عملية تدريس ولا يوجد تعليم بالمؤسسات التعليمية، وبما يملكه من قدرات، واستعدادات، وخبرات، ومؤهلات ينجز عمله بأفضل الحالات، وبغياب هذه القدرات وضعف المؤهلات والخبرات يضعف أداءه، وتعتبر المدرسة وما بها من إمكانيات وإشكاليات لها دوراً في زيادة أداء المعلم بفاعلية أو بتدنيها، ويحدث التدني في حالة وجود العديد من الإشكاليات بالمدرسة، الأمر الذي ينعكس على فاعلية المدرسة والتلاميذ ويضعفها، من هنا انطلقت مشكلة البحث لدى الباحثة لمحاولة تسليط الضوء عليها ومعرفة ما إذا كان نقص الإمكانيات التدريسية ومنها الكتاب المدرسي ،والسبورات، والمعامل المجهزة..وغيرها يوثر على الأداء المهني للمعلم لعملية التدريس الأمر الذي ينعكس سلبا على التلاميذ، واعتمدت الباحثة في هذا البحث على خطوات المنهج الوصفي التحليلي الذي يقوم على جمع المعلومات وتحليلها لتحقيق أهداف البحث، ولوصف مشكلة البحث كما هي على أرض الواقع وتوضيح أهم مظاهرها، وكيفية حدوثها داخل المجتمع