التركيب المحصولي لأراضي الشريط الساحلي للفترة ما بين 1970-2000م
التاريخ
2020-03المؤلف
أبورقيقه, سليمان إبراهيم
معوال, خالد سالم
عمر, أماني محمد
واصفات البيانات
عرض سجل المادة الكاملالخلاصة
تُعد الزراعة في ليبيا من الحِرف الأولية التي يزوالها السكان حيثُما توافرت مقوماتها الطبيعية والبشرية، وتستهلك حرفة الزراعة في ليبيا نحو85% من إجمالي موارد المياه المتاحة (مياه أمطار ومياه جوفية)، كذلك فالمياه عامل مؤثر في المساحة المزروعة ونوع المحصول وكمية الإنتاج.
هذا وتختلف الخصائص الطبيعية والجيومورفولوجية لليبيا مما ساعد ذلك على التنوع الزراعي بها، فليبيا تقع ضمن النطاق الجاف وشبة الجاف، والزراعة فيها تعتمد على مياه الأمطار والمياه الجوفية، ويُعد الري وخاصة الري الدائم من الأنماط الزراعية السائدة في البلاد معتمدًا على المياه الجوفية، لذا فإن الأنماط الزراعية فيها تختلف داخل الإقليم الواحد وعلى مستوى الدولة، وتبلغ مساحة الأراضي الزراعية 98% من مساحة البلاد تساهم بنحو 7% من إجمالي الدخل القومي.
يمتاز الساحل الليبي بسهول تمتاز كل منها بمميزات طبيعة ساعدت على التنوع الزراعي بهما، فسهل الجفارة الواقع بالشمال الغربي يمتاز بصلاحيته للزراعة وتقطعه مجموعة من الأودية، أما سهل بنغازي الواقع في الشمال الرقي فهو أقل مساحة من سهل الجفارة، وتُقدر مساحة الأراضي القابلة للزراعة في شمال شرق ليبيا ما نسبته 28% من مساحة المنطقة، يشغل منها حوالي 96% في الزراعات البعلية و4%من الزراعة المروية، والمنخفضات بها أفضل المناطق الزراعية بالمنطقة كما أن كمية الأمطار الساقطة على الجزء الغربي من ليبيا أكثر من الجزء الشرقي وذلك يرجع إلى عامل الإرتفاع.