تأثير برنامج تعليمي باستخدام الرسوم ثنائية الأبعاد على تعلم بعض مهارات الجمباز على جهاز الحركات الأرضية لطلاب كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة جامعة مصراتة
عرض/ افتح
التاريخ
2021-06المؤلف
محمد, أحمد محمد عبد العزيز
النفر, ميلود عمار
العزيبي, عبد الله خليفة
واصفات البيانات
عرض سجل المادة الكاملالخلاصة
يشغل التعلم جانباً مهماً في حياة كل فرد لأنه أصبح عملية أساسية في الحياة وكل فرد منا يتعلم ويكتسب خلال تعلمه أساليب السلوك التي يعيش بها وتظهر نتائج التعلم في ألوان النشاط التي يقوم بها الإنسان وفيما ينجزه من أعمال. والتعلم عبارة عن عملية تغيير أو تعديل في سلوك الكائن الحي أدى إليها قيام الكائن الحى نفسه بنوع من النشاط بحيث يشترط ألا يكون هذا التغيير أو التعديل قد تم نتيجة للنضج أو الحالات المؤقتة كالتعب أو التخدير أو ما إلى ذلك
أما التعلم الحركي فهو ميدان الدراسة الذي يختص بوصف كيف يتعلم الأفراد المهارات الحركية ودراسة التعلم الحركي كانت منذ زمن بعد مجالاً للبحث من جانب المهتمين بعملية تنمية المهارات البدنية والمصطلح " حركي " يشير إلى عوامل متضمنة بيولوجية وميكانيكية تؤثر على الحركة، ولذا فإن التعلم تغير ثابت نسبياً في السلوك نتيجة الخبرة والتدريب بتفاعلهما مع العمليات البيولوجية، فالتعلم الحركي هو ذلك الجانب من التعلم الذى تلعب فيه الحركة دوراً رئيسياً فهو عملية تكيف الاستجابات الحركية للبيئة. ويهدف التعلم الحركي إلى تحسين التوافق الحركي واكتساب المهارات الحركية والقدرات البدنية والسلوك المناسب للمواقف
وتكنولوجيا التعليم ليست الأجهزة التعليمية الإلكترونية فقط وإنما هي عملية الصياغة أو الأسلوب التكنولوجي الذي تبلغ فيه الرسالة التعليمية لتحسين أداء المتعلم، ولذلك فإن المدخل الصحيح لتكنولوجيا التعليم في مؤسساتنا التعليمية هو إعطاء الأهمية لإنتاج وتصميم واقتناء المواد التعليمية في ضوء خصائص المتعلم قبل التفكير في شراء واقتناء الأجهزة التعليمية
وتعتبر تكنولوجيا التعليم نظام تعليمي متكامل تعتمد فيه عملية التدريس على التكنولوجيا، وفي ضوء ذلك تحدد أدوار المعلم ومسئولياته فيصبح مصمماً لمتضمنات المواد التعليمية ومنتجاً لها ومحدداً لاستراتيجيات التدريس المستخدمة في الموقف التعليمي مستعيناً في ذلك بالأدوات الأجهزة التعليمية اللازمة لتطبيق المعرفة وتعامل المتعلمين معها على هيئة خبرات ومقوماً لجوانب الموقف التعليمي ومصادره المختلفة
ولقد تم تطوير برامج الحاسب الآلي وتركيب الصور وإضافة وحدات لإمكانيات التصوير السينمائي بحيث يمكنها التصوير المستمر والتصوير لقطة لأفلام الرسوم المتحركة عن طريق النبضات فائقة السرعة والتي يتم استقبالها على شاشة العرض الخاصة على هيئة صورة فوتوغرافية مسجلة على شريط الفيلم، وتبدأ عملية الإنتاج بتغذية المعلومات الخاصة بموضوعه والحركات الخاصة بالرسم على بطاقات ذات ثقوب مغناطيسية ويقوم الكمبيوتر بحساب هذه الأرقام والمعلومات المحددة عن الصورة وتطوير مراحل الفيلم ونقلها إلى وحدة لترجمتها وتحويلها إلى الموجات المرادفة لها وتكبيرها في صور إلكترونية تتبلور إلى صور حية يمكن الاحتفاظ بها إلى أي مدى وتسجل بعد ذلك على شريط الفيلم على هيئة نقاط وخطوط وظلال تتنوع في تكويناتها المتحركة مع تنوع الظلال في هيئة تتصف بالتناسب، ونجد أن أكثر الأساليب التعليمية انتشاراً في الدمج بين فيلم الرسوم المتحركة وفيلم الحركة الحية هو أن يكون هناك مجموعة مشاهد للتحريك في فيلم حي تلك المشاهد تتناثر في الفيلم لتوضح بصورة فنية الصورة الواقعية