تأثير الضرائب العثمانية على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية في ولاية طرابلس الغرب في العهد العثماني الثاني
dc.contributor.author | الحامدي, امحمد عطية | |
dc.date.accessioned | 2022-06-25T12:23:37Z | |
dc.date.available | 2022-06-25T12:23:37Z | |
dc.date.issued | 2016-06 | |
dc.identifier.issn | 2706-9087 | |
dc.identifier.uri | http://dspace.elmergib.edu.ly/xmlui/handle/123456789/988 | |
dc.description.abstract | تشير الورقة إلى هذا الجانب على اعتباره من المصادر التي اعتمدت عليها الدولة العثمانية في توفير مصروفاتها بشكل عام اعتمادا على ما تجبيه من ضرائب أو احتكار لبعض البضائع ، لذلك لم تتهاون في إحداث نظام صارم لاستمرار هذه العملية ، دون النظر إلى الأحوال الاقتصادية أو الاجتماعية والمعيشية لسكان هذه الولايات مما شكل استنزافا لقدرات السكان والولايات فكان عامل من العوامل التي أعاقت تقدم الكثير من المهن والحرف الاقتصادية ، والدولة العثمانية اتخذت الكثير من عمليات الإصلاح بهذا الجانب في محاولة لتوفير أكبر قدر ممكن من الضرائب ، يأتي على رأسها استخدام نظام الالتزام ونظام الملكانة ، إضافة إلى منح فئات من التركيبة الاجتماعية مثل الشيوخ والعلماء والعسكريين بغية مساعدتها في تحصيل الضرائب مقابل منحهم نصفها ، إضافة إلى إصدار العديد من القوانين المتعلقة بهذا الموضوع مثل قانون الأراضي وقانون الطابو وغيرها ، وقد هدفت الورقة إلى توضيح طبيعة تلك الضرائب وتنوعها ، ومدى الضرر الذي ألحقته بالبناء الاقتصادي والاجتماعي في ولاية طرابلس الغرب ، واعتمدت الورقة على انتهاج منهج التحليل التاريخي بالاعتماد على المصادر والمراجع المتعلقة بالموضوع ، أما أهم النتائج التي توصلت إليها الورقة فهي تتضمن الإشارة إلى مدى الأضرار التي سببتها هذه العملية على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية من خلال خلق فوارق بين السكان ، إضافة إلى الأضرار التي لحقت بالأراضي والمراعي وتهرب السكان من عمليات تسجيل أراضيهم وكذلك عمليات الإحصاء السكاني ، لأنها مرتبطة بعملية جمع الضرائب ، كما نشير إلى جملة المشاكل التي حدثت بين الأفراد أو القبائل بسبب استخدام القوة في تحصيل الضرائب | en_US |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.publisher | Elmergib University | en_US |
dc.title | تأثير الضرائب العثمانية على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية في ولاية طرابلس الغرب في العهد العثماني الثاني | en_US |
dc.type | Article | en_US |
الملفات في هذه المادة
هذه المادة تظهر في الحاويات التالية
-
- 01 - العدد الأول
صدر العدد الحالي في يونيو 2016