| dc.description.abstract | تعتبر الأشجار أهم مكونات النظام البيئي, بمختلف أنواعها وأحجامها وأشكالها , وهي بذلك تلعب دوراً أساسياً وهاماً في البيئة , وأن هذه الأشجار أصبحت تغطي مساحات تختلف من حيث كثافتها ونوعيتها وأماكن توزيعها حيث يساهم الغطاء النباتي في المحافظة على التوازن البيئي, إلى المناطق الحضرية لتعطي للمناطق الحضرية الحس البيئي و تساهم في عملية الإصحاح البيئي للمناطق العمرانية, كتخفيف التلوث الجوي بالإضافة إلى إعطاء صورة جمالية للمناطق الآهلة بالسكان , وقد أنتبه الإنسان منذ القدم لأهمية الغطاء الشجري حيث نلاحظ أن أغلب الحضارات قامت بالقرب من المناطق الخضراء التي تتميز بوجود مصادر المياه والأشجار، سواء كانت هذه الأشجار مثمرة يستفيد منها الإنسان مباشرة , أو غير مثمرة .
وحيث أن مناخ البحر المتوسط ،مناخ يتميز بوجود الحياة النباتية طوال العام , وهو مناخ حار جاف صيفا ،دافئ ممطر شتاء , هذا بالإضافة إلى إمكانية ملاحظة تواجد بعض النباتات الموسمية به , والتي تنمو خلال فصل الأمطار فقط, لذا فأن منطقة الدراسة تتأثر بهذا المناخ من خلال وجود غطاء شجري بها، وعلى العموم فأن وجود غطاء شجري أو عشبي يعتبر ذو أهمية بالغة بالنسبة للوسط البيئي المتواجد به نظرا لكونه احد أهم العناصر التي تساهم في استقرار الوضع البيئي للمنطقة .
وسيحاول هذا البحث دراسة ، المشاكل والتجاوزات التي يتعرض لها الغطاء الشجري داخل منطقة الخمس مثل القطع والاجتثاث والحرق, والجرف بغية الاستفادة من الأرض والتلوث ، مما أثر سلبا على هذا الغطاء داخل المنطقة، وبالتالي على دوره ووظيفته داخل الوسط البيئي . | en_US |
