دﻟﯿل اﻹﻋﺠﺎز ﻤن اﻻﺴﺘﻌﺎرة واﻟﻤﺠﺎز
dc.contributor.author | أبو رويص, أ. نورية سالم | |
dc.date.accessioned | 2021-06-27T10:19:26Z | |
dc.date.available | 2021-06-27T10:19:26Z | |
dc.date.issued | 2018-09 | |
dc.identifier.uri | http://dspace.elmergib.edu.ly/xmlui/handle/123456789/445 | |
dc.description.abstract | ﻟﻤّﺎ اﻛﺘﻤل اﻟﻌﻘل اﻟﺒﺸري أذن ﷲ- ﺘﻌﺈﻟﻰ - ﺒﻔﺠر اﻟرﺴﺎﻟﺔ اﻟﻤﺤﻤدﯿﺔ اﻟﺨﺎﻟدة إﻟﻰ اﻟﻨﺎس ﻛﺎﻓﺔ، وﻛﺎﻨت ﻤﻌﺠزﺘﻬﺎ ﻤﻌﺠزة اﻟﻌﻘل اﻟﺒﺸري ﻓﻲ أرﻗﻲ ﺘطورات ﻨﻀﺠﻪ وﻨﻤوﻩ، ﻓﺒﯿﻨﻤﺎ ﻛﺎن ﺘﺄﯿﯿد ﷲ- ﺘﻌﺈﻟﻰ - ﻟرﺴﻠﻪ اﻟﺴﺎﺒﻘﯿن ﺒﺂﯿﺎت ﻛوﻨﯿﺔ ﺘﺒﻬر اﻷﺒﺼﺎر، وﻻ ﺴﺒﯿل ﻟﻠﻌﻘل إﻟﻰ ﻤﻌﺎرﻀﺘﻬﺎ، ﻛﻤﻌﺠزة إﻟﻰ د واﻟﻌﺼﺎ ﻟﻤ وﺴﻰ – ﻋﻠﯿﻪ اﻟﺴﻼم -، وٕاﺒراء اﻷﻛﻤﻪ واﻷﺒرص، وٕاﺤﯿﺎء اﻟﻤوﺘﻰ ﺒﺈذن ﷲ ﻟﻌﯿﺴﻰ- ﻋﻠﯿﻪ اﻟﺴﻼم -، ﻛﺎﻨت ﻤﻌﺠزة ﻤﺤﻤد-ﺼﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﯿﻪ وﺴﻠم- ﻓﻲ ﻋﺼر ﻤﺸرف ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻠم ﻤﻌﺠزة ﻋﻘﻠﯿﺔ ﺘﺤﺎجّ اﻟﻌﻘل اﻟﺒﺸري، وﺘﺘﺤداﻩ إﻟﻰ اﻷﺒد، وﻫﻲ ﻤﻌﺠزة اﻟﻘرآن ﺒﻌﻠوﻤﻪ وﻤﻌﺎرﻓﻪ، وأﺨﺒﺎرﻩ اﻟﻤﺎﻀﯿﺔ واﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﯿﺔ، ﻓﺎﻟﻌﻘل اﻹﻨﺴﺎن ي ﻋﻠﻰ ﺘﻘدﻤﻪ ﻻ ﯿﻌﺠز ﻋن ﻤﻌﺎرﻀﺘﻪ؛ ﻷﻨﻪ آﯿﺔ ﻛوﻨﯿﺔ ﻻ ﻗﺒل ﻟﻪ ﺒﻬﺎ، وﻟﻛن ﻋﺠز ﻟﻘﺼورﻩ اﻟذاﺘﻲ، ﻓﯿﻛون ﻫذا اﻋﺘراﻓﺎ ﻤﻨﻪ ﺒﺄﻨﻪ وﺤﻲ ﷲ إﻟﻰ رﺴوﻟﻪ، وأن ﺤﺎﺠﺘﻪ إﻟﻰ اﻻﻫﺘداء ﺒﻪ ﻤﺎﺴﺔ؛ ﻟﯿﺴﺘﻘﯿم ﻋوﺠﻪ، وﺘرﻗﻲ ﻤواﻫﺒﻪ، وﻫذا اﻟﻤﻌﻨﻲ ﻫو ﻤﺎ ﯿﺸﯿر إﻟﻰ ه رﺴول ﷲ- ﺼﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﯿﻪ وﺴﻠم- ﻓﻲ ﻗوﻟﻪ: "ﻤﺎ ﻤن اﻷﻨﺒﯿﺎء ﻨﺒﻲ إﻻ أﻋطﻲ ﻤﺎ ﻤﺜﻠﻪ آﻤن ﻋﻠﯿﻪ اﻟﺒﺸر، وٕاﻨﻤﺎ ﻛﺎن اﻟذي أوﺘﯿﺘﻪ وﺤﯿﺎ أوﺤﺎﻩ ﷲ إﻟﻰ ، ﻓﺄرﺠو أن أﻛون أﻛﺜرﻫم ﺘﺎﺒﻌﺎ ﯿوم اﻟﻘﯿﺎﻤﺔ". | en_US |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.publisher | Elmergib University | en_US |
dc.title | دﻟﯿل اﻹﻋﺠﺎز ﻤن اﻻﺴﺘﻌﺎرة واﻟﻤﺠﺎز | en_US |
dc.type | Other | en_US |
الملفات في هذه المادة
هذه المادة تظهر في الحاويات التالية
-
-17- العدد السابع عشر
صدر العدد الحالي في سبتمبر 2018م ويحتوي على عدد 17 ورقة بحثية باللغة العربية وعدد 3 ورقات بحثية باللغة الانجليزية