دور الخطاب الديني في حل المشكلات الاجتماعي
dc.contributor.author | الرفاعي, أ. سعاد علي | |
dc.date.accessioned | 2023-01-22T09:22:01Z | |
dc.date.available | 2023-01-22T09:22:01Z | |
dc.date.issued | 2022-09 | |
dc.identifier.issn | 2710-3781 | |
dc.identifier.uri | http://dspace.elmergib.edu.ly/xmlui/handle/123456789/1441 | |
dc.description.abstract | المقدمة: كثر الحديث في الوقت الحالي عن العديد من المشكلات الاجتماعية التي بدأت تظهر في المجتمع مؤخرا، ومن أبرز تللك المشكلات التعصب والانحرافات الأخلاقية والاجتماعية، وتغييب القيم والاخلاق التي حافظت على النظام الاجتماعي الذى ظل متماسكا في ظل التغيرات الاجتماعية وخاصة الأسرة بحكم أنها المكون الأول لهذا المجتمع، وظهور العديد من السلوكيات المنافية لقيم المجتمع، ولقد كان للخطاب الديني أثر في ظهور نمط تربوي يساهم في حل العديد من المشكلات المعاصرة التي يعانى منها المجتمع، ويتجلى البعد التربوي في دور الخطاب الديني في توجيه السلوك في الحياه العامة والخاصة بوصفه ثقافة وعبادة. كما يعتبر الخطاب الديني ركن من أركان العملية التربوية وركيزة أساسية فيها؛ لما يحتويه من قيم أصيلة ومعاني سامية وتوجيهات رنانة تستهدف تهذيب الإنسان، والارتقاء بسلوكه، حيث يعم الأمن والطمأنينة المجتمع ( )، كما يحظى الخطاب الديني المعاصر بقدرة بالغة على التأثير في توجيه وتشكيل فكر وسلوك ووجدان المجتمع، حيث ترتكز عليه جميع القيم والمبادئ الاجتماعية التي تغرس في الفرد من خلال عملية التنشئة الاجتماعية، وبذلك فالخطاب الديني المعاصر يظهر في الوقت الحالي على أنه شكل من أشكال التواصل بين الناس وقوة رئيسية يمكنها توجيه السلوك، فالخطاب الديني هو الأساس الذى يعتمد عليه غالبية المجتمع؛ لصقل ثقافتهم ومعارفهم 2008). | en_US |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.publisher | ELMERGIB UNIVERSITY | en_US |
dc.title | دور الخطاب الديني في حل المشكلات الاجتماعي | en_US |
dc.type | Article | en_US |
الملفات في هذه المادة
هذه المادة تظهر في الحاويات التالية
-
-25- العدد الخامس والعشرون
صدر العدد الحالي في سبتمبر 2022