الثقافة الاستهلاكية عند الشباب في ليبيا "دراسة ميدانية في مدينة الخمس"
dc.contributor.author | دخيل, محمد عبد السلام | |
dc.contributor.author | نافع, عبد اللطيف سعد | |
dc.date.accessioned | 2022-09-12T20:44:19Z | |
dc.date.available | 2022-09-12T20:44:19Z | |
dc.date.issued | 2022-07 | |
dc.identifier.uri | http://dspace.elmergib.edu.ly/xmlui/handle/123456789/1337 | |
dc.description.abstract | تُعد ثقافة الاستهلاك ظاهرة واسعة الانتشار في العالم، ولا تقتصر على دول دون أخرى، أو تنحصر بين طبقات معينة، وقد أصبح الأفراد من خلالها أكثر تأثراً بالآخرين، وأصبح الاستهلاك سمة يسعى الفرد من خلالها إلى تأكيد وضعه ومكانته الاجتماعية محاولاً التمييز من خلال اقتناء منتجات استهلاكية معينة. ويعتبر موضوع الاستهلاك من الموضوعات الحديثة في علم الاجتماع، حيث بدأ الاهتمام بدراسته في ثمانينيات القرن العشرين، وترجع أهمية الدراسة الفسيولوجية لظاهرة الاستهلاك في أن أنماط الاستهلاك داخل أي مجمع تُعد من أوضح الدلالات لمدى تقدم المجتمع وتطوره، وعلى مدى استجابته للمتغيرات الثقافية والاقتصادية المتسارعة سلباً وإيجاباً، وقدرة هذه المتغيرات على تشكيل ثقافة استهلاكية ذات خصائص معينة تسود بين قطاعات رئيسية في المجتمع، ذلك أن الثقافة الاستهلاكية متغلغلة في كل مكان وفي كل المجتمعات والثقافات المختلفة، حيث أصبحت الثقافة الاستهلاكية بمثابة النافذة التي يطل منها المرء على العالم، والشباب هم أكثر الفئات الاجتماعية انفتاحاً على الثقافات الأخرى وأشدها تطلعاً وطموحاً، وأكثرها ميلاً إلى قيم التجديد والتغيير، وأكثرها تمرداً على ما يحيط بهم من قيم ومعايير اجتماعية، فهم يمثلون القوة الاستهلاكية المؤثرة والمستهلك الخفي الذي يواجه احتياجات الأسرة الليبية، ويفرض رغباته في المأكل والملبس ونوعية السيارة، وتُعد ملامح الثورة المعلوماتية عاملاً أساسياً جعل الشباب يستفيد من إنجازاتها، وهو ما زاد من ميولهم الاستهلاكية ودفع معظم دخولهم على السلع الاستهلاكية، مما دفع الشركات المنتجة إلى الإسراع في تنويعها لجذب الشباب الذين هم المحرك الرئيسي للاستهلاك في الأسرة. | en_US |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.publisher | ELMERGIB UNIVERSITY | en_US |
dc.title | الثقافة الاستهلاكية عند الشباب في ليبيا "دراسة ميدانية في مدينة الخمس" | en_US |
dc.type | Article | en_US |