سياسة اللين والشدة وأثرها على انتشار الإسلام في المغرب (22-122هـ)
dc.contributor.author | النيهوم, هدى حسن | |
dc.date.accessioned | 2022-08-07T08:59:21Z | |
dc.date.available | 2022-08-07T08:59:21Z | |
dc.date.issued | 2020-09 | |
dc.identifier.uri | http://dspace.elmergib.edu.ly/xmlui/handle/123456789/1248 | |
dc.description.abstract | تعد ظاهرة انتشار الإسلام في بلاد المغرب ظاهرة فريدة، لم تتكرر في بلادٍ أخرى وطئتها أقدام الفاتحين، فالبربر اعتنقوا الإسلام، وحَسُن إسلامهم، وتفانوا في خدمته، فكان لهم دورٌ ملموسٌ في إكمال فتح المغرب، بل وقع على عاتقهم عبء فتح شبه الجزيرة الأيبيرية. دور قادة الفتح في نشر الإسلام في بلاد المغرب وتــــراوح سياستهـــــم بيــــن الليــــن والشــــدة: حرص العرب منذ السنوات الأولى للفتح على اتباع سياسة اللّين مع سكان البلاد الأصليين، ومحاولة اجتذابهم إلى الإسلام بالموعظة الحسنة والإقناع، بل إنَّ الإسلام عرف طريقه إلى برقة قبل دخول “عمرو بن العاص” إليها عام (22ه)، حيث يشير “الشطيبي” في كتابه: “الجمان في أخبار الزمان” إلى أن بربر برقة “لواته” لمَّا علموا بتقدم القوات الإسلامية نحوهم، أرسلوا إلى عمرو رسلًا يعرضون عليه أن يدخلوا في الإسلام على يديه، وأن يوالوا المسلمين، ويعاونوهم في الفتوحات، فأرسلهم “عمرو” إلى الخليفة “عمر بن الخطاب” () الذي رحب بهم أحسن ترحيب، وبعث إلى “عمرو” يأمره أنْ يجعلهم في جنده( ). ونلاحظ من هذه الرواية أن بربر برقة أعلنوا استعدادهم لقبول الوجود العربي قبل أنْ يأتيَ العرب إلى بلادهم، وهذا يعني انحياز فئات من البربر إلى جانب العرب منذ بداية الفتح، وربما يكون السبب في ذلك رغبتهم في الخلاص من الحكم البيزنطي الجائر، واستبداله بالحكم الإسلامي المتسامح، وبالتأكيد فإن البربر لم يكونوا بمعزل عن الأحداث والتقلبات الكبرى التي حدثت، وكانوا على علم بما حققه المسلمون في المشرق (العراق، الشام، مصر)، من انتصارات على أكبر إمبراطوريتين آنذاك “الفارسية، والبيزنطية”. | en_US |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.publisher | ELMERGIB UNIVERSITY | en_US |
dc.title | سياسة اللين والشدة وأثرها على انتشار الإسلام في المغرب (22-122هـ) | en_US |
dc.type | Article | en_US |
الملفات في هذه المادة
هذه المادة تظهر في الحاويات التالية
-
-21- العدد الحادي والعشرون
صدر العدد الحالي في سبتمبر2020 ويحتوي على عدد 19 ورقة بحثية باللغة العربية وعدد 2 ورقة بحثية باللغة الانجليزية