dc.description.abstract | الحمد لله الذي علم بالقلم, علم الإنسان ما لم يعلم، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن سيدنا وحبيبنا محمد عبده ورسوله، وسّلام على آله وصحبه أهل الوفاء والصدق أجمعين.
وبعد..لقد اجتهد علماء القراءات القرآنية في خدمة القرآن الكريم، وقراءاته، وماوسعهم الاجتهاد في الحفظ، وأمانة النقل، وسلامة التمييز، ودقة الأداء، وعلو الإتقان، في أداء قراءاتهم، وفي تعليمها لتلاميذهم بالسند. وأحمد الله وأشكر فضله أن كان لي شرف المشاركة في توجيه بعض آيات القرآن الكريم بهذا اللون من التوجيه، فإنني أتقدم بهذا إلى كل من يجمعنا به رباط العلم من مستمعين وقراء ومدرسين, وأحاول أن أتكلم عن موضوع (التوجيه النحوي واللغوي في القرآن الكريم (سورة الملك نموذجا) وما يتعلق به من أحكام وأمور عديدة تقتضيها الدراسة والبحث. | en_US |