الرياضة المدرسية والقيادة الرياضية من التطبيق إلى التعليق
dc.contributor.author | الأزرق, شعبان محمد | |
dc.date.accessioned | 2022-07-18T09:02:56Z | |
dc.date.available | 2022-07-18T09:02:56Z | |
dc.date.issued | 2018-07 | |
dc.identifier.uri | http://dspace.elmergib.edu.ly/xmlui/handle/123456789/1144 | |
dc.description.abstract | لقد عرف الإنسان النشاط البدني منذ القِدمْ وذلك للحاجة الماسة لبقائه، وقد مارس ضروباً من النشاط البدني بطريقة مباشرة وغير مباشرة وكان ذلك بإرادته أو بدون إرادته وكانت الأسرة هي المنوطة ومسئولة بتعليم أبنائها تلك المهارات لعدم معرفة المجتمعات البدائية المدارس والمقررات الدراسية والمعلمين المتخصصين في المجال التربوي والتعليمي ومن المؤكد أنَّ النشاط البدني قد مارسه الإنسان في المجتمعات البدائية وليس ببدعة جديدة عرضها المفكرون والمربون في الوقت الحاضر. وقد اعتمدت الحضارات القديمة على النشاط البدني في إعداد الجيوش وهو الجانب العسكري في التدريب والتنظيم وكانت التربية البدنية من ضمن المنهاج العام للتربية والتعليم والمنهاج العسكري في اختبارات الخدمة والتمرينات العلاجية وممارسة الألعاب والرياضات المختلفة، وكل هذا يجرنا إلى ما نحن عليه الآن في المجال الرياضي لو استعرضنا جامعاتنا وكلياتنا المتخصصة في المجال الرياضي ومدارسنا في المراحل الأساسية والمؤسسات الرياضية الأخرى كالأندية والصالات المغلقة وغيرها وما تقوم به تجاه الممارسة الرياضية والتربية البدنية وعلومها لوجدنا أنَّ المجتمع قام بإنشاء العديد من المؤسسات والمباني والملاعب والصالات ويرى أنها ضرورة من الضروريات التربوية والتعليمية إلا أنها أصبحت الآن وبالأخص في المدارس مهمشة وبعيدة عن التطبيق وأقرب للتعليق ورغم وجود الإدارة في المدرسة والمعلم والمقرر الدراسي والتفتيش في المجال التربوي الرياضي وفي ظل هذا الغياب والتقاعس والتسيب أصبحت حصة التربية الرياضية في المدارس تمثل فراغاً وسلوكاً منحرفاً للتلاميذ وذلك لغياب وتهميش الجهات المسئولة لهذه المادة الضرورية في النشاط المدرسي الداخلي والخارجي وأيضاً لم نسمع أبداً أنَّ أولياء الأمور جاءوا إلى المدرسة وطالبوا بتفعيل حصة التربية الرياضية في المدارس لغياب الوعي والثقافة لأهمية هذه المادة بل ونجدهم حريصون كل الحرص إذا كان هذا في إحدى المواد الدراسية الأخرى وفي ظل هذا الإهمال المقصود أو الغير مقصود تبقى حصة التربية الرياضية في المدارس رهن صحوة المسئولين عليها ابتداءً من المعلم المتخصص والمؤهل ومدير المدرسة الناجح الذي يدرك أهمية حصة التربية البدينة والنشاط بصفة عامة والمفتش التربوي المتابع للمقرر الدراسي وللمعلم وفق البرنامج المعد والخطة الموضوعة حتى تنهض الرياضة في ليبيا وفق المعايير التي تتبعها كل الدول المتقدمة في المجال الرياضي الذي بدوره ينعكس على المجالات الأخرى لأن النشء هو الأساس في الارتقاء عندما يكون عن طريق الإعداد المهني الجيد والتربوي والعلمي حتى يتم صقل المواهب وتعليم المهارات المختلفة بالطرق العلمية الصحيحة وبعيد عن العشوائية لكي يتسنى لنا أن يصل إلى مصاف الدول المتقدمة في المجال الرياضي الذي بدوره ينعكس على المجالات الأخرى وعلى الجميع أن يدرك أن التحصيل العلمي مرتبط بالنشاط البدني. وتحقيق النتائج في المحافل الدولية المختلفة لا يتأتى بالعشوائيات والقفزات السريعة بل عن طريق التخطيط والبرامج الهادفة للتعليم والإعداد المستمر للنشء ابتداء من المدرسة إلى المؤسسة الرياضية. | en_US |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.publisher | ELMERGIB UNIVERSITY | en_US |
dc.title | الرياضة المدرسية والقيادة الرياضية من التطبيق إلى التعليق | en_US |
dc.type | Article | en_US |
الملفات في هذه المادة
هذه المادة تظهر في الحاويات التالية
-
- 03 - العدد الثالث
صدر العدد الحالي في يوليو 2018