مفهوم الهوية عند محمد أركون
dc.contributor.author | أجويلي, علي خليفة | |
dc.date.accessioned | 2022-07-14T17:36:53Z | |
dc.date.available | 2022-07-14T17:36:53Z | |
dc.date.issued | 2022-01 | |
dc.identifier.uri | http://dspace.elmergib.edu.ly/xmlui/handle/123456789/1097 | |
dc.description.abstract | إن مفهوم الهوية عند أركون هو مفهوم مستنتج من المنظومة الفكرية التي قدمها من أجل تحليل التراث العربي والإسلامي من جهة، ومحاولته مقارنة هذه المنظومة مع الحداثة الغربية من جهة ثانية، وتحديده لأوجه الاختلاف والتمايز بينهما من جهة ثالثة. فالهوية التي ينشدها أركون للعرب والمسلمين يجب ألا تكون مجرد تقليد للحداثة الغربية واقتفاء أثرها خطوة بخطوة، بقدر ما هي تعبير عن الخصوصية الإسلامية، غير أن هذه الخصوصية يجب أن تكون أيضاً خصوصية عقلانية وتتوخى القيم الإنسانية والليبرالية في الحرية وحقوق الإنسان والسعي لبناء السلام العالمي. وهذا لأن أركون بالأساس ينتقد ما انتهت إليه الحداثة الغربية، فالحداثة عنده حداثات، وهذا هو مفهوم الحداثة من وجهة نظر ما بعد الحداثة، لأن الحداثة تقوم على "الاعتراف بالاختلافات" مع الآخر، وتؤسس للتعددية الثقافية. أما ما يحصل اليوم مع العالم الغربي أنه بدأ بالتراجع عن تلك المفاهيم للحداثة، والاهتمام بالصراعات الثقافية والسياسية، والسعي لعدم الاعتراف بأي حداثة غير الحداثة الغربية، بوصفها النموذج الوحيد لأي حداثة في المستقبل( ). ويقصد أركون بالقول إن الحداثة هي عدة حداثات: إن لكل حضارة نموذجها الخاص في الولوج إلى عالم الحداثة (أي العقلانية والحريات)، فالمهم هو تبني القيم العامة، مع احتفاظ كل حضارة بالطريق الخاص بها، بحسب أوضاعها وثقافتها وتراثها. أما الغرب فإنه أخذ يميل إلى تصعيد الصراع الثقافي والسياسي، وهو ما يفسر انتشار الأفكار التي تدعو إلى صراع الحضارات، وعولمة العنف( ). | en_US |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.publisher | ELMERGIB UNIVERSITY | en_US |
dc.title | مفهوم الهوية عند محمد أركون | en_US |
dc.type | Article | en_US |
الملفات في هذه المادة
هذه المادة تظهر في الحاويات التالية
-
- 20- العدد العشرون
صدر العدد الحالي في يناير 2022 ويحتوي على عدد 28 ورقة بحثية باللغة العربية وعدد 18 ورقة بحثية باللغة الانجليزية