dc.contributor.author | إبراهــــيم, المهدي عمر مجاهد | |
dc.contributor.author | أبو الأجراس, سعيد إمحمد علي | |
dc.date.accessioned | 2022-07-13T11:35:13Z | |
dc.date.available | 2022-07-13T11:35:13Z | |
dc.date.issued | 2019-06 | |
dc.identifier.uri | http://dspace.elmergib.edu.ly/xmlui/handle/123456789/1083 | |
dc.description.abstract | وإذا كان الإنسان قد أصبح بدوره موضوعاً للدراسة العلمية والفلسفية، فإن البحث في حياة الإنسان الوجدانية ومشكلاته المختلفة تقتضي التعرض لدراسة قواه الإدراكية، ويعد الإحساس والإرادة هما أول درجات المعرفة بل هما النافذة الأولى التي يطل منها هذا الإنسان على العالم الخارجي، ولذا نجد ارتباطاً وثيقاً بين علم النفس والفلسفة، فالعقل والإحساس والحركة والإرادة كجزء مهم من الحياة النفسية والوجدانية للإنسان لا تنفصل عما يصدر عن هذا الإنسان من أوامر وقرارات وأعمال يقوم بها وينفذها على أرض الواقع، فجوهر معرفة الأشياء هو الانتقال من الجهل وهو الحالة التي تكون فيها الذات منفصلة عن الموضوع إلى المعرفة.
أن تعرف، يعني أنك إنسان تعقل وبدون هذه المعرفة ستظل أسرار الوجود تؤرقنا، وتجدرنا أكثر في العدمية، وسعادة الإنسان تتوقف على الإنسان نفسه أكثر من توقفها على الضرورة، كل ذلك يقودنا إلى طرح عديد الأسئلة فيما يتعلق بالمعرفة الإنسانية، إمكانيتها، وسائلها، وحدودها، وأدواتها، ودور العقل والإرادة في حياة الإنسان، فما العقل؟ وما الإرادة؟ وما علاقة كل منهما بالآخر؟ وكيف نظر الفلاسفة المحدثون وتحديداً فيلسوفينا (اسبينوزا، وشوبنهاور) إلى تلك العلاقة كنموذج لهذه الدراسة؟ وأيهما يسيطر أو يسّير أو يتبع الآخر؟ وهل ينبع العقل والإرادة من نفس المصدر ويصبان في مصب واحد، أم أنهما منفصلان تماماً وكل واحد منهما له كيانه المستقل وذاتيته التي تختلف اختلافاً جوهرياً عن الآخر؟ وهل يمكن أن يكون العقل مجرد خادم للإرادة، ومن ثم تصبح المعرفة وسيلة من وسائل الإرادة لبلوغ غاياتها في الفرد ومن ثم المحافظة على بقائه وإشباع حاجاته المتعددة؟ | en_US |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.publisher | ELMERGIB UNIVERSITY | en_US |
dc.title | العقل والإرادة في فلسفتي "اسبينوزا" و"شوبنهاور" "دراسة تحليلية مقارنة" | en_US |
dc.type | Article | en_US |