dc.description.abstract | انعكست مظاهر التطور في الجوانب الحياتية العامة بعد الثورة الصناعية واكتشاف المكنة صاحبه النمو السكاني المتزايد، والتحولات الكثيرة التي حدثت في المجالات الصناعية والاقتصادية والاجتماعية، وكذلك ارتفاع مستوى المعيشة مما زاد التركيز على استغلال المياه والضغط على الموارد البشرية المتاحة ما أدى إلى حدوث تجاوزات فاتت كل التوقعات المحتملة.
وستكون زاوية الضوء في هذا البحث على مشكلة طرق تعويض الفاقد من المياه الصالحة للشرب بمنطقة الدراسة ومحاولة التركيز على الأساليب والتدابير التي يجب أن تتخذ للوصول إلى النتائج المرجوة للاستعاضة من الفاقد المائي الصالح للاستعمال والشرب وتقليل الاستهلاك المتزايد من المياه وإتباع طرق ترشيد استهلاكها للوصول إلى الحلول المناسبة والنزيهة من حيث التكلفة لاتخاذ القرارات المناسبة من الجهات ذات العلاقة , ويشمل البحث أربع فصول يشتمل الفصل الأول منها على مشكلة البحث وأهميته وأهدافه وحدود الدراسة والفرضيات , أما الفصل الثاني يظم الموقع الجغرافي والعوامل المناخية كالأمطار والحرارة والرياح والرطوبة النسبية , ويظم الفصل الثالث نبذه عن منطقة الدراسة والتطور السكاني وتوزيعهم وكثافتهم ويشمل الفصل الرابع مصادر المياه أبعادها بالكيلومتر عن مراكز التوطن السكاني وأعماقها بالمتر الطولي وإنتاجيتها بالمتر المكعب وعدد ساعات تشغيل المحطات وفق جداول معدة وإمكانية ترشيد استهلاكها ومخاطر تلوثها ومعالجتها ويذيل بالنتائج والتوصيات .
تعد مشكلة الزيادة السكانية من المشاكل المعاصرة التي تواجه الإنسان والبيئة المعاشة له بكل أنواعها سواء كانت الصناعية والزراعية أو الاقتصادية وما نتج عنها من أضرار تمس بكينونة واستمراره في الحياة وبما يؤثر على أنماط معيشته من حيث كمية الاحتياجات المائية وطرق استهلاكها وترشيدها ومعالجة مخاطر تلوثها والحفاظ على الحد الأدنى من قدرة الاستفادة منها وتتمثل مشكلة الدراسة في:
1. ما هي ظروف التوزيع المكاني للمياه في منطقة الدراسة.
2. إلى أي حد تتوفر معاير منظمة الصحة العالمية من المياه الصالحة للشرب في منطقة الدراسة.
3. ماهي الأساليب المتبعة للحد من ترشيد استهلاك المياه.
4. هل هناك مصادر بديلة للاستعاضة من استغلال التساقط. | en_US |