عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.authorهمل, فتحي رجب
dc.date.accessioned2022-06-30T10:57:07Z
dc.date.available2022-06-30T10:57:07Z
dc.date.issued2021-06
dc.identifier.urihttp://dspace.elmergib.edu.ly/xmlui/handle/123456789/1035
dc.description.abstractتعتبر الرياضة المدرسية هي البنية الأساسية للحركة الرياضية التي يجب ان نوليها الاهتمام الأكبر لنضمن لحركتنا الرياضية التطور والانتشار ، وانسجاماً مع الرؤى والغايات الهادفة إلى الرفع من مستوى المجال الرياضي، وانسجاماً مع حاجات العصر الذي نعيش فيه وما له من آثار إيجابية ، وبهدف تفعيل آليات العمل وتطويره في مجال الأنشطة الرياضية المدرسية التي تعتبر من جملة الوسائل الفعالة لتكوين وتربية الناشئين ، كونها تتيح للتلاميذ فرصة اللقاء والتواصل والاندماج وتبادل الخبرات وتعلم العادات الصحية وترسيخها لتحقيق توازن نفسي ووجداني لتجنيبهم آفة الانحراف مما يعود بالنفع على أنفسهم وعلى مجتمعهم ، خاصة وأن من المتعارف عليه أن التلاميذ هم أوسع قاعدة رياضية في الهرم الرياضي. ويشير محسن محمد ( 1997 ) إلي إن التربية الرياضية كمادة تخضع للعملية التعليمية تتأثر بعوامل متعددة من أهمها المنهج، المدرس، التلميذ، والإمكانات، ولذا يجب أن يعد منهج التربية البدنية بحيث يتناسب مع خصائص التلميذ في كل مرحلة دراسية كما يجب إعداد معلم التربية البدنية إعداداً مهنياً جيداً بما يتناسب مع ما يقوم به من واجبات وما يتحمله من مسئوليات داخل وخارج المدرسة ويلي ذلك الإمكانات من ملاعب وأدوات وأجهزة ووسائل تعليمية . ويذكر حاثم عبد القادر و مصطفي احمد ( 2016) ان الرياضة المدرسية المحرك الأساسي لمعرفة مدى التقدم في الميدان الرياضي ولعلها من أهم الدعائم للحركة الرياضية و الرياضة المدرسية تتجه أساسا نحو تلاميذ المدارس ، حيث تعمل على وضع الخطوات الأولى للطفل على الطريق الذي يمكنه من أن يصبح رياضيا في المستقبل بارزا قد يساهم في بناء المنتخبات المدرسية الوطنية وتمثيل بلاده في المحافل الدولية والقارية. ويري مصطفي السايح محمد (2001) م أن تطبيق منهج التربية الرياضية يستلزم إعداد البيئة المدرسية والبيئة الخارجية المساعدة بكافة امكاناتها قبل إقرار العمل بالمنهج في مؤسسات التعليم، وذلك لتوفير فرص ايجابية وفعالة لنجاحه. كما أن تنفيذ المنهج يحتاج إلى عملية تقويم مصاحبة ومستمرة بالإضافة إلى مرحلة التقويم النهائي التي تجرى لمعرفة مدى ما تحقق من أهداف مرسومة في الخطة وما المعوقات التي واجهت تطبيق منهج التربية الرياضية. والرياضة المدرسية هي العمود الفقري في تثقيف الأطفال والشباب وتربيتهم من خلال الأنشطة البدنية والمعرفة الحركية والتفافية ليتحملوا مسؤوليتهم نحو أنفسهم وأجسامهم وحياتهم الشخصية لينشئوا مواطنين صالحين ينفعون أنفسهم ويخدمون أوطانهم. وتعمل على تشجيع النشاط الحر المنظم واستثمار وقت الفراغ واكتساب المهارات الرياضية من اجل التنافس الشريف وتتمثل أهمية الرياضة المدرسية في أنها القواعد الأساسية للتثقيف الرياضي بمفهومه الشامل لكافة أفراد المجتمع فى المراحل التعليمية المختلفة، ومن ثم فإنها تعد بمثابة أنظمة تفريغ عريضة القاعدة لممارسة الرياضة بمختلف أنواعها وتوجهاتها ، الأمر الذي يسمح بتوسيع قاعدة المشاركة الجماهيرية للرياضة في المجتمع سواء على مستوى الترويح والصحة أو على مستوى المنافسة العالية.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherELMERGIB UNIVERSITYen_US
dc.titleواقع الرياضة المدرسية لبعض مدراس مدينة الخمسen_US
dc.typeArticleen_US


الملفات في هذه المادة

Thumbnail

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

عرض سجل المادة البسيط